وجّه المسلمون في كراتشي، أكبر المدن الباكستانية والعاصمة الاقتصادية، صفعةً على وجه حكام باكستان الخونة، لأنهم عمدوا إلى قمع المسيرات التي تندد بإهانة رسول الله صلى الله عليه سلم، فقد أعلن العبيد من عملاء أمريكا في باكستان، كياني وزرداري فجأة بأنّ يوم الجمعة هو يوم عطلة رسمية من أجل قمع الانتفاضة التي تجتاح البلاد للتنديد بإهانة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وبتبعيتهم العمياء لأوباما، أعلنوا أنهم استخدموا التحصينات اللازمة لحماية القنصليات الأميركية، وقطع الاتصالات الهاتفية يوم الجمعة، والحد من الدخول والخروج من وإلى العاصمة إسلام أباد، ونشرت أجهزة الاستخبارات عناصرها بأعداد ضخمة في محاولة لعرقلة التجمعات وتشويه صورتها. ومع ذلك، فقد رد المسلمون في كراتشي، من الذين يحبون رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه الخيانة، قبل يوم واحد من اتخاذ الحكام لتلك التدابير، شاركوا في مسيرة ضخمة نظمها حزب التحريرفي كراتشي، والتي دعوا فيها القوات المسلحة إلى إغلاق السفارات والقواعد الأمريكية، وطرد جميع البعثات الدبلوماسية الأمريكية وموظفي الاستخبارات العسكرية، كما طالبوا بإعادة إقامة الخلافة فورا، فهي الحامي الحقيقي لهذه الأمة والدين، وعلى الحكام أن يعرفوا أنهم يساندون الجانب الخطأ ضد هذه الأمة العملاقة والتي بدأت الآن بالصحوة، من المغرب إلى آسيا الوسطى، فهي انتفاضة من أجل الإسلام ولن تدخر الأمة أي تضحيات من الشهداء وهي تسعى جاهدة لتحقيق ذلك، في سبيل الله سبحانه وتعالى.

لقد أوشكت الأمة على استعادة سلطانها، واستعادة سيادتها على بلدانها وثرواتها وعلى قواتها المسلحة التي تفوق الستة ملايين جندي. أما بالنسبة للحكام الرخيصين الحاليين، فإنهم يضيفون إلى خياناتهم خيانة جديدة سيحاسبون عليها قريبا بين يدي الخليفة العادل قريبا إن شاء الله.

( يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )

لمزيد من الصور في المعرض