الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    20 من ربيع الاول 1429هـ رقم الإصدار:
التاريخ الميلادي     الخميس, 28 آب/أغسطس 2008 م

تصريح صحفي السيادة للشرع وليس للبرلمان، فقتل المسلمين حرام حتى لو وافق البرلمان، يا رئيس الوزراء

بعد أن التقى رئيس الوزراء "يوسف رضا جيلاني" بمساعد وزير الخارجية الأمريكي "جون نجروبونتي" صرح قائلا: بان البرلمان سيعلن قريبا عن سياسته بالنسبة للحرب على الإرهاب، إذ إن السيادة للبرلمان. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: إن قرر البرلمان مشاركة أمريكا في قتل المسلمين، فهل تعتبر مثل هذه الجريمة شرعية؟ انه من المعلوم من الدين بالضرورة بان مشاركة الكفار في جرائمهم ضد المسلمين حرام قطعا، فقد حرم الله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك. إننا ندين زعم رئيس الوزراء الذي يقول بان الشرع هو ما يراه كل مسلم وهو مقدس لدينا، وليس لأحد أو لجهة احتكار الفهم الشرعي للإسلام. إن هذا الزعم هو الخلاف الرئيسي بين نظام الحكم في الإسلام ممثلاً بالخلافة وبين الديمقراطية. من جانب آخر فان لقاء رئيس الوزراء بمساعد وزير الخارجية الأمريكي يُظهر كم هي الحكومة خاضعة للهيمنة الأمريكية على البلاد! يجب أن يطالب الناس السياسيين بان لا يلتقوا خلف الأبواب المغلقة مع أيٍ من الساسة الأمريكان، وان يعلنوها واضحة وصريحة بان ليس للأمريكان التدخل في شئون الباكستان. لقد آن الأوان الذي نحرر فيه أنفسنا من الديمقراطية الغربية العفنة، هذا النظام الذي يعطي السيادة فيه لأهواء ورغبات البشر وليس لشرع الله، فهذا هو عين الباب الذي دخل الكافر المستعمر منه لاستعبادنا عبر إضفاء الشرعية على مصالح الاستعمار. إنها وحدها الخلافة التي تستطيع تحريرنا من هذه العبودية، إذ ليس للخلافة أو للممثلين عن الناس سيادة بعد ورود الشرع. إن واجب الخلافة هو الحكم بشرع الله وهذا الذي سيوصد الأبواب أمام المستعمرين من التدخل في شئوننا.

نفيد بت
الناطق الرسمي لـحزب التحرير
في الباكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +(92)333-561-3813
https://bit.ly/3hNz70q
فاكس: +(92)21-520-6479

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع