المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 11 من ربيع الاول 1429هـ | رقم الإصدار: |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 19 آذار/مارس 2008 م |
تصريح صحفي مشرف الذي أجاز لأمريكا أن تتحكم في مستشفيات إسلام أباد ليس بعيداً عنه أن يجيز لهم السيطرة على "كوتا"!
منحت الحكومة اليوم قوات الأمن ألأمريكية حرية التصرف في مستشفيات إسلام أباد، فلا عجب إن تخيَّل المرء غدا أن الحكومة سمحت لأمريكا بضم منطقة "كوتا" والمنشآت النووية لحظيرتها! ولِمَ العجب وصانعو السياسة الأمريكية قد أوصوا- سلفا- باستخدام فرقة خاصة لمهاجمة المنشآت النووية؟! ولم العجب وقد حضر إلى البلاد ما يقرب من مئة من أعضاء القوات الخاصة الأمريكية تحت ذريعة التدريب؟! وبعد .. هل بقي من شك في ارتكاب مشرف لجريمة الخيانة العظمى؟ كيف لا وقد منح أمريكا كل ما كانت تحلم به، من سيطرة تامة على باكستان؛ بل وعلى قلب باكستان, عاصمتها إسلام أباد, عن طريق إنشاء ما يسمى (بالتعاون الأمني)؟ فهل مشرف الذي قتل المسلمين تحت ذريعة "سيادة الحكومة والقانون" في منطقة "وانا" و "سوات" و"المسجد الأحمر وجامعة حفصة" بعيداً عن مخيلته اعتبار أن أمريكا لها صلاحياته نفسها في باكستان إن لم تزد؟! إنها نفسها حكومة مشرف التي قتلت البنات البريئات المؤمنات في جامعة حفصة، بحجة أنهن أخذن القانون بأيديهن، فهاجمن بيتاً "للدعارة", في الوقت الذي تقف فيه هذه الحكومة صامتة أمام أخذ أمريكا القانون بيدها في مستشفيات إسلام أباد! إن على الحكومة إن كانت تملك زمام أمرها كما تدعي أن تقدم للمحاكمة عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) ، وتعاقبهم اشد العقوبة على جريمة التجسس. التي يقترفونها صباح مساء, إذ بدعم من عملاء مكتب التحقيقات الفدرالية(FBI) تكثفت العمليات التفجيرية في الباكستان. إنها مسئولية أهل القوة والمنعة في التخلص من مشرف وإقامة دولة الخلافة على أنقاض نظامه البائد، وحينها فقط ستكون باكستان وسلاحه النووي في مأمن. |
|
|
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +(92)333-561-3813 https://bit.ly/3hNz70q |
فاكس: +(92)21-520-6479 |