المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 14 من صـفر الخير 1429هـ | رقم الإصدار: |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 22 شباط/فبراير 2008 م |
بيان صحفي الفظوا الديمقراطية، فهي لا تأتيكم بخير، بل تنقلكم من عصابات المافيا إلى سارقي ثرواتكم!
إن الانتخابات في النظام الديمقراطي لا تعدو إلا لعبة يقوم بها الحكام كلعبة العزف على الآلة الموسيقية. وهكذا الانتخابات الأخيرة، فهي دليل أخر اثبت أن لا مجال للتغيير الحقيقي من خلال النظام القائم. فقد نقلت الديمقراطية الناس من أيدي عصابات "المافيا" إلى أيدي الناهبين لهم، من الذين حكموهم لفترتين انتخابيتين سابقتين. وكون أغلبية الناس لم تنتخب، فهو دليل واضح على أن الناس لا تأمل التغيير من خلال الديمقراطية. فكلا الحزبين (حزب الشعب الباكستاني) و(حزب الرابطة الإسلامي- نواز شريف) قد حافظوا على مصالح الاستعمار إبان فترة حكمهما في السابق عوضا عن رعاية شؤون الناس. واليوم، وقبل أخذهم السلطة، أكدوا على التزامهم بحرب أمريكا على الإسلام. ومما هو واضح فان قيادة كلا الحزبين قد وضعوا مصلحة الباكستان تحت أقدامهم بعد أن عقدوا الصفقات مع مشرف وأمريكا، وان من يعتقد بان خيرا يرتجى من مشرف وأمريكا يكون جاهلا سياسيا. علاوة على ذلك فان الأقلية التي انتخبت قد انتخبوا ضد عبودية أمريكا لهم. وللأسف الشديد فان الأصوات التي سُجلت ستستخدم لتامين مصالح أمريكا خصوصا بعد أن اتُفق سلفا على تقاسم السلطة. وان الحكومة المشتركة التي سيشكلها "نواز شريف" مع حزب الشعب سيكون من أولوياتها ما يسمى بالحرب على الإرهاب. هذه هي حقيقة الديمقراطية، حيث تجرى الانتخابات تحت سمع وبصر ومعايير الاستعمار كي يؤتى بمن يسموا "بالممثلين للشعب" كي يحموا مصالح الاستعمار، بينما يراقب الناس هذه المهزلة عن بعد. ولكي يقضى على هذه "المهزلة الديمقراطية" إلى الأبد لا بد من إقامة دولة الخلافة كي لا تبقي الأبواب مشرعة أمام تشريع القوانين البشرية التي تحفظ مصالح الاستعمار، بل السيادة في الخلافة للشرع الذي انزله رب العزة لصالح البشر جميعا. |
||
|
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +(92)333-561-3813 https://bit.ly/3hNz70q |
فاكس: +(92)21-520-6479 |