المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 15 من ربيع الثاني 1434هـ | رقم الإصدار: PR13022 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 25 شباط/فبراير 2013 م |
بيان صحفي حزب التحرير / ولاية باكستان يصدر رؤيته في سياسة التعليم التي ينبغي تطبيقها الخلافة وحدها التي تضمن مستوى راقياً في باكستان للتعليم "مترجم"
أصدر حزب التحرير / ولاية باكستان موقفه من سياسة التعليم الفاشلة في باكستان، ووضع خطوطا عريضة لسياسة دولة الخلافة لإعادة الأمة إلى عهدها السابق حيث كانت رائدة عالميا في مجال المعرفة والبحث، من خلال تبني الدستور الذي أعده حزب التحرير لدولة الخلافة.
منذ تأسيس باكستان، والإهمال الفظيع في التعليم مستمر، مما أدى إلى حرمان عشرات الملايين من أبنائنا وبناتنا من التعليم الذي هو حق كفله لهم الإسلام. فقد فصل الاستعمار البريطاني التعليم إلى العلوم التجريبية وإلى التربية الإسلامية لتتشكل مؤسستان منفصلتان للتعليم، المدارس العادية والمدارس الدينية، وقد استمر هذا التقسيم إلى يومنا هذا تقريبا دون الالتفات إلى وجهة نظر الإسلام في الأمر.
وبالنظر إلى وجهة نظر الإسلام فإنّه ليس هناك انفصال بين الدين والحياة، على عكس الحضارة الغربية. فالإسلام هو أساس وجهة النظر في جميع أعمالنا في الحياة، ومع ذلك، فإنّ سياسة التعليم الحالية في باكستان تسعى لإنتاج أجيال يحملون وجهات نظر"دنيوية" ولا يحملون وجهة نظر الإسلام في الحياة الدنيا، وعلى الجانب الآخر فإنّ من يدعون تمثيل الإسلام ليسوا قادرين على تطبيق الإسلام في الحياة العملية. وقد أدى هذا التقسيم إلى انحطاط في تفكيرنا واعتماد للمفاهيم الغربية وما ترتب على ذلك من ميول، وفقدان للعلماء والمثقفين المختصين والسياسيين المخلصين. وهذا هو سبب علو صوت الناس في أنّ هناك "فراغا في القيادة."
كما أنّ سياسة التعليم الحالية تهدف إلى إبعاد الإسلام عن الحياة العملية وجعله موضوعا أكاديميا، في حين يبني الإسلام الشخصيات الإسلامية الحيوية المخلصة. وبالتالي فإنّ الخلافة تثقف الناس بالإسلام بطريقة تجعلهم قادرين على تطبيق الإسلام في حياتهم السياسية وعلى المستوى الفردي أيضا، يعرفون الغرض من وجودهم في هذا العالم، وهو عبادة الله سبحانه وتعالى، وليس إبعاد الإسلام من الحياة السياسية.
الدولة الإسلامية تحمل مسؤولية تعليم أبناء وبنات الأمة، وسوف يكون الهدف الرئيس في دولة الخلافة هو وضع سياسة للتعليم من شأنها بناء الشخصيات الإسلامية بعقلية ونفسية قويتين، سيتم توفير التعليم في دولة الخلافة في المرحلتين الابتدائية والثانوية بالمجان لجميع الطلاب، من الذكور والإناث، ودولة الخلافة تسعى إلى توفير المستوى الجامعي بالمجان أو بتكلفة منخفضة بحسب قدرة الدولة، ولن يكون هناك تمييز وفصل بين المدارس الدينية والمدارس العادية، فإنّ جميع المؤسسات التعليمية لها نفس الهدف ونفس المنهج، وسيتم التركيز على العلوم التجريبية في مختلف مراحل التعليم بهدف تطوير الإنتاج والتنمية والتكنولوجيا، بحيث تصبح الخلافة قائدة للعالم في مجالات الابتكار الصناعي والصحة والهندسة المعمارية والمتطلبات العملية الأخرى للوجود الإنساني.
سيخصص وقت كاف لتعلم اللغة العربية والعلوم الإسلامية حتى يتم بناء الأطفال على المبادئ الأساسية للإسلام وتطبيقه بشكل عملي، وسيتم تدريس الثقافة الإسلامية في جميع مراحل التعليم، وسيتم تشجيع أبنائنا وبناتنا ليصبحوا أكفاء في فهم الأحكام الشرعية والقضائية من أجل فهم كيفية تطبيق الإسلام في الحياة العملية.
وهذا يضمن إيجاد وجهة نظر صحيحة بين أبناء وبنات الأمة على أنّ الدين يقدم حلولا لمشاكل الأمة الاقتصادية والسياسية، داخليا وخارجيا، وهذا الذي مكن الحضارة الإسلامية من أن تكون منارة للشعوب لأكثر من ألف عام.
وسيتم توفير التعليم في المرحلتين الابتدائية والثانوية بالمجان لجميع الأطفال، من الذكور والإناث. حيثما كان ذلك ممكنا، فإن دولة الخلافة تسعى إلى توفير التعليم بالمجان أو بكلفة منخفضة في المستوى الجامعي، ولن يكون هناك تمييز وفصل بين المدارس والمدارس الدينية. فإن جميع المؤسسات التعليمية تحمل نفس الهدف ونفس المنهج. وسيتم التركيز على العلوم التجريبية في كل مستوى من مستويات التعليم بهدف إنتاج طاقات جديدة للبحث والتنمية والتكنولوجيا، بحيث تتمكن الخلافة من قيادة العالم في مجال الابتكار الصناعي، والصحة، والهندسة المعمارية ومتطلبات العملية الأخرى للوجود الإنساني.
وسيخصص مبلغ مساو من الوقت إلى العربية والعلوم الإسلامية حتى تصبح متأصلة في الأطفال المبادئ الأساسية للدين وتطبيق الإسلام عمليا. وسيتم تدريس الثقافة الإسلامية في جميع مراحل التعليم. وسيتم تشجيع أبنائنا وبناتنا لدراسة القانون والإبداع فيه؛ وذلك لفهم الإسلام فهما عمليا صحيحا وتكون قضايا الناس في أيدٍ أمينة.
هذه السياسة سوف تضمن وجود نظرة للدين بين أبناء وبنات الأمة بأنه قادر على توفير حلول للمشاكل التي تواجهها الأمة، اقتصاديا وسياسيا، داخليا وخارجيا، وهذا هو الذي مكّن الحضارة الإسلامية أن تصبح منارة للعلم والمعرفة في عالم مظلم لأكثر من ألف عام.
ملاحظة: للاطلاع على السياسة كاملة والمواد ذات الصلة من مقدمة الدستور لدولة الخلافة يرجى الدخول إلى هذا الرابط على شبكة الإنترنت http://htmediapak.page.tl/policy-matters.htm
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
رؤية حزب التحرير لسياسة التعليم التي ينبغي تطبيقها |
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |