المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 20 من ذي الحجة 1428هـ | رقم الإصدار: |
التاريخ الميلادي | الخميس, 03 كانون الثاني/يناير 2008 م |
بيان صحفي أوقفوا المأمورين من أمريكا بقتل المسلمين في مناطق القبائل
إن قتل المسلمين المدعوم من قبل أمريكا في مناطق القبائل يجب أن يتوقف حالا. فقد أصبح معلوم لدى الجميع إن أمريكا لا تريد محاربة الباكستان -البلد النووي- بشكل مباشر، بل تريد أن تضعفها عن طريق شن حروب أهلية فيها. إن الخطر الذي يهدد باكستان في الوقت الحالي هو الحكام العملاء الذين يعملون على إضعاف باكستان بأمر من العدو، فهم يمنحون أمريكا كل يوم ثلاثين إلى أربعين من المسلمين يذبحون إرضاء لها. فهل كانت باكستان تعاني من مثل هذا قبل أحداث 11/9 ؟ وهل كانت هناك هجمات انتحارية قبل تدخل أمريكا السافر في الباكستان بالرغم من وجود الجهاديين فيها وما يسمون "بالأصوليين" من قبل؟ إن الادعاء بان هذه الفوضى المأساوية بسبب الجهاديين والأصوليين ادعاء باطل. حيث أن سبب هذه الفوضى المأساوية هو سياسة مشرف الرعناء تحت مسمى "باكستان أولا". فأين كانت "باكستان أولا" عندما قصفت أمريكا باكستان بالطائرات العمودية في المنطقة التي تبعد أربعين كيلومتر عن بيشاور؟ وأين هي "باكستان أولا" بينما يقتل المسلمون على جانبي الحدود في هذه الحرب في حين يمتع الصليبيون أنظارهم على قتل المسلمين وهم في بروجهم المشيدة؟ لقد صدق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حين قال واصفا مثل هؤلاء الحكام "وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم". أيها المسلمون! يجب أن لا تسكتوا عما تشاهدون من جرائم. أيها الأحزاب الإسلامية! لماذا تسكتون عن هذه الجرائم؟ فعوضا عن حشد الناس وإخراجهم إلى الشارع، ها انتم تجمعون التبرعات والمساعدات للضحايا من هذه الحرب في مناطق القبائل! أيها الساكتون في القوات المسلحة الباكستاني! إلى متى ستظلون تقتلون إخوانكم المسلمين بدعم من الكافرين؟ والى متى ستظلون تساعدون هذا العميل مشرف، الذي يحرِّق بيوتنا على رؤوسنا. لقد أن الأوان الذي تقفون فيه وقفة عز تنقذون فيها المسلمين من عبوديتهم هذه، وذلك عن طريق إعطاء النصرة للعاملين لإقامة دولة الخلافة والتي هي الطريق الوحيد نحو العزة والفلاح. |
|
|
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +(92)333-561-3813 https://bit.ly/3hNz70q |
فاكس: +(92)21-520-6479 |