الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    19 من جمادى الأولى 1434هـ رقم الإصدار: PR13033
التاريخ الميلادي     الإثنين, 01 نيسان/ابريل 2013 م

بيان صحفي كرزاي وكياني يخدعون شعوبهم والتوتر الباكستاني الأفغاني مفتعل، القصد منه التمكين للوجود الأمريكي في المنطقة! "مترجم"


تصاعدت في الأيام الأخيرة الماضية التوترات الدبلوماسية والعسكرية بين باكستان وأفغانستان؛ بغرض إيجاد بيئة مناسبة لوجود دائم للقواعد العسكرية الأمريكية في أفغانستان، ليمتد إلى ما بعد عام 2014، وهو ما يسمى بالموعد النهائي لانسحاب محدود، فحكومة كرزاي تلقي باللوم على باكستان في الاقتتال الداخلي والوقوف وراء مختلف المشاكل في أفغانستان، وباكستان تلقي باللوم على كرزاي في دعمه "للإرهابيين" الذين يعملون في المناطق القبلية في باكستان. فكل من كرزاي وكياني يحاولان تغطية وجه المجرم الحقيقي، الأمريكي، فأمريكا هي من تقف وراء كل التفجيرات وعمليات القتل التي تجري في باكستان وأفغانستان، ويقوم عملاؤها باتهام بعضهم بعضاً لتعزيز وجودها في المنطقة.


تسعى أمريكا إلى تأمين قواعد عسكرية لها، حتى بعد عام 2014، تحت ستار الانسحاب المحدود لقواتها، ولكن أمريكا تواجه رأيًا عامًّا قويًّا في أفغانستان ضد تحقيق هذا الهدف، لذلك تضع حكومة كرزاي اللوم على باكستان في المشاكل الداخلية حتى يتمكنوا من إقناع الشعب الأفغاني بحاجة أفغانستان إلى القواعد العسكرية الأمريكية، حتى بعد عام 2014، من أجل وضع حد للتدخل الباكستاني في الشؤون الداخلية الأفغانية! ومن أجل تحقيق هذا الهدف فإن الجنرال كياني، الذي دعم ومكّن للوجود الأمريكي في باكستان، وسّع من خدماته للوجود الأمريكي في أفغانستان أيضا، وقد كانت زيارة الجنرال كياني الأخيرة إلى الأردن من أجل تأمين هذا الهدف، حيث التقى مع جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي.


إنّ السبب الأساسي لجميع المشاكل التي تواجهها باكستان وأفغانستان هو الوجود الأمريكي في المنطقة، وذلك من خلال خططها الشريرة ونظامها الفاسد الرأسمالي، لذلك يقوم الحكام الخونة في باكستان وأفغانستان بسفك الدماء الطاهرة للمسلمين باسم محاربة ما يسمى "بالإرهاب" من أجل تأمين المصالح والأهداف الأميركية، لذلك فإن السبيل الوحيد لخروج باكستان وأفغانستان من هذا الوضع المأساوي هو باقتلاع الحكام الخونة وإلغاء النظام الرأسمالي واستبدال نظام الخلافة به. فإن الخلافة وحدها القادرة على أن تجعل من قوة باكستان وأفغانستان مجتمعة تحت قيادة واحدة، الخليفة، ومن ثم تشكيل قوة مشتركة للقوات المسلحة مع المخلصين من المجاهدين، والتي ستجبر أمريكا على التخلي عن موطئ قدمها في المنطقة وتولي هاربة تجر أذيال الهزيمة.


حزب التحرير يذكّر الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية بأن عليهم التخلص من الخونة في صفوفهم، فهم الذين ضحوا بالفعل بأكثر من خمسين ألف جندي ومدني مسلم من أجل هذه الحرب الأمريكية، من أجل قصة نجاح أخرى لأمريكا، ومن أجل خطة أخرى للشر الأمريكي، لذلك فإن بقاء الوجود الأمريكي في المنطقة يعني استمراراً لسفك دماء الجنود والمدنيين الطاهرة، بينما يجلس الجنود الجبناء الأمريكان في غرف مكيفة وهم فرحون بثمار هذه الحرب الفتنة.


أيها الضباط المخلصون!
لقد آن الأوان لتعطوا النصرة إلى حزب التحرير لإقامة الخلافة وإرساء أسس قوية لدولة الخلافة، والتي ستجمع بين جهود الناس والجيوش وبين الموارد الطبيعية الوفيرة في باكستان وأفغانستان، مما سيجبر أمريكا على الهرب من هذه المنطقة في خزي وعار.

 

 

شاهزاد شيخ

نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع