الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    24 من جمادى الأولى 1434هـ رقم الإصدار: PR13035
التاريخ الميلادي     الجمعة, 05 نيسان/ابريل 2013 م

بيان صحفي كياني يرش الملح على جراح بلوشستان بلوشستان ستنعم بالأمن والسلام مجدداً في ظل دولة الخلافة القادمة قريبا إن شاء الله (مترجم)

 

أعرب الجنرال كياني خلال زيارته إلى كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان المضطرب، في الرابع من نيسان أبريل 2013، أعرب عن سعادته "بالانتخابات الشاملة" القادمة في النظام الديمقراطي، وحث الناس على المشاركة فيها. ويعد هذا البيان بمثابة رش للملح على جراح المسلمين النازفة في بلوشستان، فبسبب الديمقراطية نفسها تمكن الخونة في القيادة العسكرية والسياسية من إشعال الصراع العرقي والطائفي داخل بلوشستان، وذلك من أجل أسيادهم الأمريكيين.

 

وكياني هذا الذي كان اليد اليمنى لمشرف، عمل شخصيا على إنشاء شبكة "ريموند ديفيس"، وهذه الشبكة المخابراتية السرية نفذت عمليات القتل والتفجيرات في البلاد، وذلك لتوفير فرصة لأمريكا لمتابعة تنفيذ خططها الاستعمارية في بلوشستان الغنية بالموارد الطبيعية، تحت ستار مشروع "إعادة الأعمار"، بالرغم من أنّ أمريكا تخفي حقيقة أنّها هي المسئولة عن دمار المنطقة! وهذه الشبكة تتولى القيام بأعمال إرهابية لصالح أميركا في العراق والعديد من بلدان أمريكا اللاتينية وأفريقيا، مما تسبب في اندلاع حروب أهلية وسفك لدماء كثيرة، وما ذلك إلا لحفظ المصالح الأمريكية.

 

وكأنّ هذا لم يكن كافيا، فقد سمح كياني، شريك مشرف في الخيانة، للقوات الأمريكية بالوجود في بلوشستان وعلى حدود شامان، من أجل نشر الخوف بين الناس وتهديد قواتنا المسلحة. وعلاوة على ذلك، فإنّ دور القنصلية الأميركية في كراتشي في تأجيج الفتن في بلوشستان أمرٌ معروف، ومع ذلك فإنّ الخونة لا يرون بأسا في السماح للسفارة الأمريكية وهي ثاني أكبر سفارة في العالم بالقيام بهذه الأعمال.

 

إن الديمقراطية هي التي تحلل الحرام لهؤلاء الخونة من خلال التعديل الدستوري للمادة السابعة عشرة وغيرها، وهذا هو السبب الذي يدفع بالخونة وأسيادهم الأميركيين لتشجيع الناس لممارسة اللعبة الديمقراطية، فهي التي تضمن خيانتهم وتغطي عليها رغم مخالفتها الصريحة للإسلام.

 

إنّها الخلافة وحدها التي تحفظ للمسلمين في بلوشستان أمنهم، على اختلاف مذاهبهم، كما فعلت على مدى قرون من الزمن. فالإقليم بالكامل كان تحت حكم الخلافة الراشدة، وقد نعم المسلمون فيه بالأمن والسلام لأكثر من تسعة قرون في ظل دولة الخلافة، قبل الغزو البريطاني لشبه القارة الهندية.

 

وقريبا عند قيام دولة الخلافة بإذن الله، فإن النفوذ الاستعماري في بلوشستان الذي هو سبب الاضطرابات فيها سينتهي، حيث ستقوم الخلافة بإغلاق كافة القنصليات الأمريكية والسفارات والقواعد التابعة لها، وترحيل مسئوليها وموظفيها والإرهابيين الذين يشرفون على التفجيرات والاغتيالات، كما سيتم قطع كافة الاتصالات مع المسئولين في القوى الأجنبية المعادية. وستقوم الخلافة بكل هذا لأنّه لا يجوز للخليفة المبايع من الأمة، كما لا يجوز للأعضاء المنتخبين في مجلس الأمة أن يتجاهلوا تطبيق أي أمر من أوامر الله سبحانه وتعالى.

 

أيها الضباط في القوات المسلحة الباكستانية!

 

إلى متى ستظلون تسمحون لعميل أميركا، كياني، بإساءة استخدام قوتكم للحيلولة دون سقوط الديمقراطية قبل ظهور دولة الخلافة؟ فارفعوا دعمكم عن هذه الديمقراطية الكافرة، فقد حان الوقت لإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة فوراً.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع