المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 15 من جمادى الثانية 1434هـ | رقم الإصدار: PR13045 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 25 نيسان/ابريل 2013 م |
بيان صحفي أطيحوا بالديمقراطية وأقيموا دولة الخلافة هل انتقام الديمقراطية التالي سيكون بترفيع رتبة كياني؟! "مترجم"
لم يكن لقاء الجنرال كياني بالرئيس كرازاي عوضاً عن الرئيس زرداري في مؤتمر الناتو، في بروكسل، في 24 من أبريل/نيسان، مفاجئاً لحزب التحرير؛ فالجنرال كياني هو الحاكم الفعلي لباكستان، وما الديمقراطية الّتي تُحكم بها البلاد إلا غطاء لممارسة كياني السلطة الحقيقية فيها. ولأنّ كياني يسعى إلى التأكد من استمرار بقاء أسياده الأمريكان في أفغانستان تحت غطاء الانسحاب الجزئي منها، لم يُندب زرداري لهذه المهمة القذرة.
ولن يكون مُفاجئاً لحزب التحرير إن تم ترفيع رتبة كياني إلى رتبة جنرالٍ بخمسة نجوم، وجعله قائد هيئة الدفاع "Chief of Defence staff" بدلاً من منصب قائد هيئة الجيش "Chief of Army staff" الذي سيصبح رمزيا إذا ما رُقي كياني إلى المنصب الآخر "Chief of Defence staff"! فما الّذي يمنع أمريكا من ترقيته، وهو عميلها المخلص الّذي ارتكب مختلف الجرائم بحق الأمة، إلى درجة أنّه بلغ ما لم يبلغه قائده مشرف من الجرائم.؟
لقد لعب كياني دوراً محورياً في حرب أمريكا على الإسلام، فلقد كان كياني يد مشرف اليمنى عندما كان قائداً للاستخبارات؛ وأكمل دوره عندما أصبح في منصبه الحالي قائداً لهيئة الجيش "Chief of Army staff"، حيث ورط القوات المسلحة في منطقة القبائل. كما ساوم كياني على سيادة البلاد، حين سمح لأمريكا بالقيام بعملية أبوت أباد، وسمح لمجموعة ريموند ديفس بتنفيذ مجموعةٍ من العمليات التفجيرية الإجرامية في البلاد.
فكياني هو الّذي يحمي خطوط إمدادات قوات الناتو في أفغانستان، وهو الّذي مكّن أمريكا من بسط نفوذها في البلاد، من خلال تمكين الحكم الديمقراطي فيها، وهو الّذي سمح لأمريكا بتهديد مقدرات البلاد النووية، وهو الّذي سفك دماء المسلمين المعصومة في المسجد الأحمر وجامعة حفصة، إضافةً إلى تخليه عن قضية كشمير.
ولو كانت الديمقراطية عادلةً لاعتقلت كياني وحاكَمته وأودعته في أقبية السجون، بدلاً من السياسيين الأكفاء، من أمثال نفيد بوت والضابط المخلص العميد علي خان، ولكن الديمقراطية لا تقوى إلا على رد الإسلام وأحكامه، وهذا الّذي أكده السفير الأمريكي، المندوب "السامي" الأمريكي، حين قال بكل ثقة: "إنّ الديمقراطية جوادنا في باكستان".
لذلك نسأل المتنافسين على عرش الذل والمهانة، أتلهثون وراء الديمقراطية حتى يتم ترفيع أمثال كياني في مناصبهم، ليقوموا بالانتقام من الإسلام والمسلمين وباكستان؟! ألم يأن الوقت المناسب للإطاحة بالديمقراطية وإقامة دولة الخلافة؟
وكلمةٌ أخيرةٌ نوجهها لكياني:
لو كان عندك ذرة من العقل، لتعلمت الدرس من معلمك مشرف، فحتى لو وقفت على كومةٍ من جماجم المسلمين تصل عنان السماء وأنت تقاتل في سبيل الحرب الصليبية الأمريكية، ستلقي بك أمريكا على قارعة الطريق حال استنفاد دورك في خدمتها. ولا تظن أنّ الأمة ستنسى جرائمك بعد قيام دولة الخلافة، لذلك فأقل ما يمكنك فعله الآن هو أن تتنحى جانباً وتفسح الطريق للمخلصين في القوات المسلحة ليعطوا النصرة لحزب التحرير، من أجل استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة. ولا تخدع نفسك بالقول بأنّ الوقت في صالحك، وبأن هنالك متسعاً من الوقت للتوبة، فتُؤخذ على حين غرةٍ، ومن حيث لا تحتسب، ((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)).
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |