المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 3 من ربيع الاول 1430هـ | رقم الإصدار: PR09009 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 27 شباط/فبراير 2009 م |
تصريح صحفي "مترجم" النظام في باكستان كله فاقد للأهلية ولن يصلحه رفع الأهلية السياسية عن بعض السياسيين والزوبعة المفتعلة في الوسط السياسي ما هي إلا غطاء للحرب الأمريكية في باكستان
إن قرار المحكمة العليا الذي قضى بحرمان نواز شريف وأخيه من شغل أي منصب حكومي لن يغير من حال الناس السيئ، فقد عانى المسلمون من ظلم الرأسمالية وما زالوا وسيظلون يعانون منه ما دام هو النظام المطبق عليهم، فنواز شريف وأخوه حكموا بالرأسمالية عندما كانوا في الحكم أول مرة وقد أعادوا نفس الفعلة عندما طلبت منهما أمريكا ذلك، ولأن حزبهما بيد أمريكا تحركه كيفما تشاء لم يخرج أتباعهما حينها للشارع لحمايتهم من النفي أول مرة، بينما يرقب الناس اليوم كيف يحشد نواز شريف أعضاء حزبه للوقوف معه ضد قرار المحكمة لخدمة مصالحهما الشخصية، في الوقت الذي لم يحرك نواز وأخوه وحزبه ساكنا لإيقاف القتل الذي يتعرض له المسلمون في وادي سوات أو قتل المسلمين في غزة، بل ولم يبدوا أي اهتمام بذلك.
لقد كان حرياً بحزب الرابطة أن يحشد الناس في الشوارع ضد الحرب الأمريكية على باكستان، ولكن قادة الحزب منشغلون في اللقاءات الذليلة مع باوتشر وملن وآخرين من الأمريكان للحيلولة دون القيام بأي من تلك الأعمال النافعة.
إن الناس على وعي تام بأنه سواء كان نواز شريف أو زارداري في الحكم فإن كلاهما متفان في خدمة مصالح الأمريكان من خلال النظام الحالي الفاسد، فقد انكشف المستور عند الناس وطفح الكيل من هؤلاء الحكام ومن النظام، والكل بات يتطلع للبديل عنهم، ولا شك أن البديل هو حزب التحرير ، الحزب السياسي الإسلامي العالمي ذو القيادة السياسية المخلصة والواعية على الإسلام وعلى كيفية تطبيقه، وقد قدم الرؤية الواضحة للنظام الإسلامي من خلال العديد من الكتب والنشرات، فما هي إلا مسالة وقت ليتكشف للناس خيانة الوسط السياسي الحالي فيتحركوا وبكل طاقاتهم لطرد النفوذ الأمريكي من المنطقة بإقامة دولة الخلافة في باكستان، وعندها لن يكون أمام أمريكا أي خيار سوى أن تولي الأدبار
نفيد بوت
الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |