المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 18 من رجب 1434هـ | رقم الإصدار: PN13056 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 28 أيار/مايو 2013 م |
بيان صحفي اقضوا على الهيمنة الأمريكية وأقيموا دولة الخلافة كياني يضيف إلى خيانته خيانة العمل لتأمين الوجود الصليبي على أعتاب باكستان بشكل دائم (مترجم)
خيانات الجنرال كياني لا تعرف حداً، فهو يعمل حالياً على إنشاء قواعد عسكرية أمريكية دائمة على أعتاب هذا البلد النووي الإسلامي الوحيد في العالم الإسلامي، فقد التقى الجنرال أشفق برويز كياني بقائد قوات الإيساف (الجنرال جوزيف دانفورد)، في القيادة العامة للجيش في روالبندي، في 25 من مايو/ أيار 2013م، ووفقاً للبيان الصادر عن الناطق الرسمي لقيادة الجيش فإنّ الجنرال كياني تعهد خلال الاجتماع بدعم باكستان للولايات المتحدة لإحلال السلام في أفغانستان وسحب قوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان؛ وقد كان هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الاجتماعات والجهود التي قام بها كبير حرس المصالح الأمريكية في المنطقة (الجنرال كياني) مع العديد من المسئولين الأمريكيين والغربيين والمؤسسات الدولية؛ من أجل تعزيز الاحتلال الأميركي المتعثر في أفغانستان.
كما عقد الجنرال كياني ندوة دولية حول العبوات الناسفة، في القيادة العامة لقيادة الجيش في روالبندي، في 20 من أبريل/نيسان 2013م، بهدف وضع سياسة للحد من تدفق إرسال السماد الكيماوي إلى المقاومة المسلمة في أفغانستان، وذلك وفقاً لتقديرات الجيش الأمريكي، التي تشير إلى أنّ 80٪ من القنابل الأفغانية مصنوعة من السماد الكيماوي، وأنّ حوالي 60٪ من الخسائر الأمريكية في أفغانستان هي بسبب تلك العبوات الناسفة التي يستخدمها المجاهدون الذين يقاتلون الاحتلال الأمريكي.
معلومٌ أنّ الجنرال كياني مدعوم من قبل نادٍ صغير من الخونة في القيادة العسكرية ومن داخل القيادة السياسية، لذلك يحاول نواز شريف وغيره من السياسيين الرخيصين الضغط على المسلمين لإلقاء أسلحتهم وقبول الوجود الصليبي في باكستان، وما العمليات التفجيرية التي تحصل في كراتشي وكويتا إلا جزء من هذه الاستراتيجية؛ من أجل الضغط على المسلمين.
يسعى الجنرال كياني إلى "تطهير" الجيش الباكستاني من الضباط المعارضين للهيمنة الأمريكية، والمعارضين لحماية خط إمدادات الناتو وهجمات الطائرات بدون طيار داخل باكستان. ويحاول كياني والمتواطئون معه داخل القيادة السياسية والعسكرية خداع شعب باكستان وقواتها المسلحة بالادعاء بأنّهم يعملون على مغادرة أمريكا من المنطقة؛ فهؤلاء العملاء الأمريكيون يشعرون بغضب المسلمين في باكستان، ويشعرون بالغضب السائد بين صفوف القوات المسلحة الباكستانية، ويعلمون أنّ المسلمين الصادقين في هذا البلد يعتبرون الوجود الأمريكي في المنطقة تهديداً مباشراً لهم ولدينهم، لذلك تسمح أمريكا لهؤلاء الحكام بالتظاهر كما لو أنّهم يعملون لتحقيق رغبات الشعب، بينما هم في الواقع يعملون على تعزيز الوجود الأميركي في المنطقة، من خلال مساعدتهم في إقامة قواعد عسكرية دائمة لها في أفغانستان، تحت ستار المفاوضات والانسحاب المحدود من أفغانستان، فهذا هو واقع لعبة الخونة ضد المسلمين من أجل أسيادهم الكفار! (( يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ )).
أيّها الضباط في القوات المسلحة الباكستانية!
إنّ أعمال حكامكم بين أيديكم وأمام أعينكم، وهم الذين يسارعون لإيجاد موطئ قدم لأمريكا في هذه المنطقة من خلال فتح المجال الجوي الباكستاني لها، وفتح الممرات المائية والبرية حتى تتمكن أمريكا من غزو أفغانستان، وقد فعلت، وحكامكم هم الذين طاردوا المجاهدين في المدن والمناطق القبلية الباكستانية وسلّمتهم للولايات المتحدة الأمريكية. وعندما بدأت قبضة أميركا تضعف في أفغانستان، طلبت من القوات المسلحة الباكستانية التوغل في المناطق القبلية لمنع تدفق المقاتلين إلى أفغانستان، وأشعلت حرب الفتنة في باكستان، التي كان قربانها الدم الزكي للقوات المسلحة الباكستانية. والآن وبدلاً من جمع القوات المسلحة وقوات المقاومة يداً واحدة ضد الصليبيين الجبناء وإفشال احتلالهم لأفغانستان، يعمل حكامكم على الضغط على المقاومة لإلقاء أسلحتهم!
أيّها الأخوة!
أعطوا النصرة لحزب التحرير، وتعاهدوا على إعطاء البيعة للعالم المعروف ورجل الدولة الشيخ عطاء بن خليل أبو الرشتة (أمير حزب التحرير)، من أجل الإقامة الفورية للخلافة في باكستان، ولوضع حد لذل هذه الأمة، فالوقت هو وقت وقوفكم في مواجهة أميركا وليس وقت وقوفكم معها فيما يسمى بالحرب على الإرهاب، ولتكون دولة الخلافة دولة الأمة من أجل الإسلام إرضاء لله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
إلى هذا يدعوكم حزب التحرير، ومن لم يستجب منكم لهذا الدعاء بعد، فالآن هو وقت الاستجابة!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |