المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 27 من رجب 1434هـ | رقم الإصدار: P13058 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 06 حزيران/يونيو 2013 م |
بيان صحفي أطيحوا بالديمقراطية وأقيموا الخلافة حزب التحرير / ولاية باكستان يصدر كتابا مفتوحا لنواز شريف (مترجم)
بعد أن حلف نواز شريف اليمين الدستوري كرئيس لوزراء باكستان، أصدر حزب التحرير / ولاية باكستان كتابا مفتوحا له، وقد أخذ هذا الخطاب في الاعتبار تركة نواز الماضية بينما كان في منصب رئاسة الوزراء لدورتين سابقتين، والتصريحات التي أصدرها بعد فوزه في الانتخابات، وجاءت الرسالة ناصحة له ومحذرة، وقد تم توزيع هذه الرسالة في جميع أنحاء البلاد.
وقد جاء في الرسالة "نرسل لك هذه الرسالة فيما يتعلق بالتزامك حتى قبل حلفك لليمين -الذي أقسمته مؤخراً في 5 من حزيران 2013م- في تعزيز العلاقات مع أمريكا، وهذه الرسالة هي تحذير شديد اللهجة لتداعيات هذا التحالف على مسلمي المنطقة. فلقد علمنا بالتزامك الصريح في تعزيز العلاقات مع أمريكا.... نحن نسألك هل وفّر التحالف مع أمريكا الاستقرار والأمن في بلادنا يوماً؟! بل على النقيض فإنّ أمريكا تقوض قدراتنا باستمرار تحت شعار التحالف والشراكة الإستراتيجية... إضافة إلى عدم الاستقرار وانعدام الأمن فقد "كافأت" أمريكا باكستان على مساعدتها من خلال إيجاد نفوذ هندي لم يسبق له مثيل في أفغانستان؛ من خلال تمكين الدولة الهندوسية من إيجاد حالة من الفوضى داخل الحدود الباكستانية، ثم استغلت أمريكا من خلال عميلها كياني القوات المسلحة الباكستانية واستخدمتها في جبهات جديدة في بلوشستان والمناطق القبلية، في حين خفّضت في الوقت نفسه من وجود القوات المسلحة على الحدود مع الهند؛ لتمكين الدولة الهندوسية من القيام بأعمال الأذى أكثر فأكثر ضدنا".
وذكرت الرسالة فيما يتعلق بالعلاقات مع أمريكا "ونسألك، ما المصلحة والرخاء الذي سنجنيه من تعزيز العلاقات مع أمريكا؟! فعلى مدار عقود من السياسات الاستعمارية الأمريكية لباكستان وجد عندنا قاعدة صناعية ضعيفة، وعدم القدرة على صناعة الآلات الثقيلة والمحركات، وتزايد كبير في الضرائب على الإنتاج المحلي، مما أضعف العملة المحلية وبالتالي تسبب بالتضخم الكبير، إضافة إلى أنّ خصخصة قطاع الطاقة أدّت إلى الزيادة الباهظة لها وتعرضها إلى نقص حاد، وقد كانت هذه السياسات من سياسات من سبقك، وتصريحاتك وبيان حزبك تؤكد على أنك ستواصل العمل بها."
وفيما يتعلق بمسألة العلاقة مع الهند، فقد حذرت نواز شريف فقالت "وكأن كل هذا لم يكن كافياً، فبالإضافة إلى البؤس الاقتصادي في البلاد تطالب أمريكا بفتح حدودنا أمام التجارة مع الهند، ونحن نؤكد لك أنّ هذه التجارة ليست من أجل إيجاد الازدهار في بلادنا، بل هي لخدمة خطة أمريكا التي تسعى لاستمالة الهند لنفوذها، وتستخدم اقتصاد باكستان قرباناً لها".
وقد خطّت الرسالة طريق النجاح والازدهار فقالت إن "حزب التحرير يؤكد لك أنّ السبيل الوحيد لتوفير الرخاء والأمن لبلدنا ولمنطقتها يكون برفض التحالف مع الكفار، ورفض سياساتهم وديمقراطيتهم، وبتطبيق الإسلام في ظل دولة الخلافة ".
وفي نهاية الرسالة، حذر حزب التحرير نواز شريف فقال له "إنّ حزب التحرير -وأنت تقرأ رسالتنا- يعمل بنشاط في جميع أنحاء العالم الإسلامي لأخذ النصرة لأمير حزب التحرير، الفقيه البارز ورجل الدولة العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة، من أجل عودة الخلافة الإسلامية. وفي الواقع، فإنّه كما يعلم سادتك جيداً، فإنّ عودة الخلافة إلى باكستان هي مسألة وقت بإذن الله.
ملاحظة: للاطلاع على الرسالة كاملة، يرجى زيارة الرابط التالي على شبكة الإنترنت
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |