المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 2 من شـعبان 1434هـ | رقم الإصدار: PN13060 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 11 حزيران/يونيو 2013 م |
بيان صحفي جرائم ضد مسلمي الشام طاغيةُ الشامِ ونظامُ إيران وحزبُه في لبنان... يُعيدون بتدميرِ القْصير مسيرةَ هولاكو بتدميرِ بغداد! (مترجم)
أدان حزب التحرير تحالف محور الشر ضد القصير في سوريا، حيث تحالف بشار والنظام الإيراني وحزبه في لبنان ضد المسلمين في سوريا لمنع ثورتهم المباركة من استعادة الإسلام كنظام سياسي في دولة الخلافة، ولإدانة هذا التحالف الشرير أصدر حزب التحرير نشرة بعنون " طاغيةُ الشامِ ونظامُ إيران وحزبُه في لبنان... يُعيدون بتدميرِ القْصير مسيرةَ هولاكو بتدميرِ بغداد!" وقد جاء في النشرة "...واليوم ودون حياء من الله ولا من رسوله ولا المؤمنين يستمر الطغاة في الولوغ في دماء المسلمين في القصير، فيقصفها طاغية الشام بقذائف الطائرات، وحمم المتفجرات، ويتسابق معه في ذلك حزب إيران بالصواريخ والراجمات، وتدير ذلك من بعيد، بل من قريب، إيران بشريا ولوجستياً عن طريق الشاحنات والطائرات... ويستمر ذلك أياماً بل أسابيع في ريف القصير وبساتينها، ثم في دورها ومساجدها، فلا يسلم من قصف الطغاة وأزلامهم بشر ولا شجر ولا حجر ".
وقد وضّحت النشرة السبب وراء هذا الهجوم بالكلمات التالية " إن هذه الهجمات الفظيعة، هي بضوء أخضر من أمريكا ظناً منها أن زيادة القتل في بلاد الشام يجعلهم يقبلون بمشاريع أمريكا، فتصنع لهم عميلاً مكان عميل، من خلال عملية إخراج في مؤتمرات أو مفاوضات تسميها "حلولاً سلمية"، فتعيد بنية النظام العلمانية بعد تغيير شكلي في الوجوه، ولأنها تدرك أن وجهة أهل الشام هي الإسلام ".
كما استنكر حزب التحرير الموقف المخزي للنظام الإيراني وحزبه في لبنان، فقال: " إن المسلم يمكنه أن يتفهَّم حقد طاغية الشام على المسلمين وعلى الإسلام، فهو يتفاخر بأن نظامه نظام علماني عدو لله ولرسوله والمؤمنين، لكن النظام في إيران وحزبه في لبنان ينطقون بالإسلام وبالإسلامية... فكيف يشاركون علمانياً، بل يسابقونه في قتل المسلمين وقصف مساجدهم وقتل نسائهم وأطفالهم؟" وأضاف الحزب " إن لعنة القصير ستلاحق طاغية الشام ونظام إيران وحزبها في لبنان، وإن الدماء الزكية التي سفكوها ستقضّ مضاجعهم آناء الليل وأطراف النهار، حتى يأتي أمر الله، وكان أمر الله مفعولا... وحتى لو دمَّروا القصير، فلن ينالوا إلا الخزي في الدنيا ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون."
وقد حذّر حزب التحرير النظام الإيراني وحزبه في لبنان بالقول "وهو يتوجه لأولئك الذين أعانوا ويعينون طاغية الشام أن يثوبوا إلى رشدهم ويكفِّروا عما أساءوا، وأن يندموا قبل أن لا ينفع الندم ولا تنفع التوبة، فهل يرعوون؟".
ملاحظة: للاطلاع على النص الكامل للنشرة، يرجى زيارة هذا الرابط على شبكة الإنترنت
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |