المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 9 من شـعبان 1434هـ | رقم الإصدار: PN13065 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 18 حزيران/يونيو 2013 م |
بيان صحفي أطيحوا بالديمقراطية، وأقيموا دولة الخلافة كياني هو المسؤول عن المجزرة الوحشية في بلوشستان (مترجم)
حزب التحرير/ ولاية باكستان يدين بأشد العبارات الحادث الوحشي الذي حصل في كويتا، في 15 من يونيو/ حزيران 2013م. وندعو الله أن يتغمد الضحايا الذين قتلوا برحمته، وأن يُلهم ذويهم الصبر على مصابهم، وندعو الله بالشفاء العاجل للجرحى.
إنّ الخونة في القيادة السياسية والعسكرية برئاسة رئيس عملاء أمريكا في باكستان (الجنرال كياني) هم المسؤولون عن إراقة الدماء في كويتا. ولقد حذر حزب التحرير الناس والقوات المسلحة على مدار سنوات عديدة من أن شبكة ريموند ديفيس هي وراء كل هذه التفجيرات وعمليات القتل المستهدفة التي تجري في أماكن عسكرية ومدنية؛ لأنّ هذه الشبكات حظيت بالحرية والحماية الكاملة من قبل الخونة في القيادة السياسية والعسكرية لتخطيط وتنفيذ عملياتهم الشريرة في البلاد.
ولقد انكشف دليل آخر في 17 من يونيو/حزيران 2013م، عندما ألقى وزير داخلية نظام كياني/شريف (شودري نزار علي خان) خطاباً في الجمعية الوطنية قال فيه: "لا يمكن فرض طوق أمني أكثر كثافة مما عليه الآن في كويتا، حيث توجد نقطة تفتيش كل 100 متر، ولكن من المستغرب أنّه حتى مع ذلك يتمكن الإرهابيون من حمل السلاح وأطنان المتفجرات ويمرون بها من خلال نقاط التفتيش هذه، التي يحرسها أفراد من الشرطة والجيش"!
حزب التحرير يدين رواية شودري نزار، كما أنّ أهل باكستان يستغربون هذه الرواية، لأنّه ومنذ اليوم الأول الذي جاء فيه الخونة في القيادة السياسية والعسكرية -برئاسة مشرف ومن ثم كياني- وهم ملتزمون بمساندة أمريكا في حربها، فقد سلموا البلاد كلها لشبكة ريموند ديفيس الأمريكية. والتزامهم بتحالفهم ذاك كان السبب في إطلاق سراح الإرهابي الأمريكي ونقله جواً إلى خارج البلاد بأمان بعدما اعتقل متلبساً بجريمة قتل باكستانيين اثنين في لاهور في وضح النهار!
إلى السيد شودري نزار، إنّ الأمة تشعر بالاشمئزاز من تظاهرك بالسذاجة والجهل، لأنّه ومنذ اليوم الأول من هذه الحرب الأمريكية وأنت تستخدم دماء القوات المسلحة الباكستانية ومواطنيها كوقود لها. ولم يسمع أهل باكستان يوماً بأنّ هجوماً استهدف أولئك الإرهابيين الأمريكيين أو مناطق سكنهم، مع أنّها معروفة جيداً في إسلام آباد ولاهور وبيشاور وكويتا، حيث قامت وسائل الإعلام بواجبها مرات عديدة في حماية الناس من خلال نشر عناوينهم.
إنّ كل شخص في الوسط السياسي والإعلامي يعلم جيداً أنّ الجنرال كياني هو المسؤول عن المجزرة التي وقعت في كويتا، وهو المسؤول عن خلق حالة الفوضى بشكل عام في بلوشستان، ولكنهم يترددون في ذكر ذلك بشكل صريح ومباشر. لذلك فإنّ حزب التحرير يناشد جميع السياسيين والإعلاميين المخلصين بأن يفوا بواجباتهم الشرعية في محاسبة الحكام من دون خوف ولا تردد، كما يتوجه حزب التحرير إلى الضباط المخلصين في القوات المسلحة ويسألهم: "إلى متى ستظلون ترقبون الذبح الوحشي لإخوانكم وأخواتكم وأنتم صامتون؟ ألا ترون أنّ الخونة في قيادتكم يستغلونكم ضد شعبكم، ولتوفير الأمن لأعداء الإسلام وأهله؟ ألا ترون أنّ تقاعسكم عن القيام بواجبكم قد خيب آمال هذه الأمة العظيمة؟"
أيّها الضباط المخلصون في القوات المسلحة!
أطيحوا بهؤلاء الخونة، وحرروا هذه الأمة من طغيانهم، وأطيحوا بالديمقراطية التي هي حصان أميركا في باكستان، تمتطيه أنى شاءت، وأعطوا النصرة لأمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، لإقامة الخلافة واستعادة العز المفقود، واستعادة السلام والاستقرار والمجد لهذه الأمة.
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |