المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 21 من شـعبان 1434هـ | رقم الإصدار: PR13070 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 30 حزيران/يونيو 2013 م |
بيان صحفي كاميرون يعيث فساداً في أفغانستان وباكستان بريطانيا ليست إلا كلب صيد لأميركا، وعودة إمبراطوريتها سيظل حلماً يداعبها (مترجم)
مثل لصوص الليل، دخل رئيس الوزراء البريطاني (كاميرون) أفغانستان في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً، قام خلالها بتفقد عاجل لقواته الصليبية وهو متخوف على حياته، فاجتمع مع دمية أمريكا (كرزاي)، ثم انتقل على وجل إلى باكستان ليعيث فيها المزيد من الأذى والفساد، وبدلاً من رده مذموماً مدحوراً على عقبيه، استقبل نظام كياني/شريف هذا الصليبي بحفاوة بالغة.
حزب التحرير يتساءل عن سبب "شكر" و "احترام" مثل هذا السفاح باستقباله بهذه الحفاوة؟!
كيف يكون ذلك وبريطانيا هي الدولة الاستعمارية التي جثمت على صدور المسلمين لقرون في هذه المنطقة باحتلال غاشم لها، وهي الدولة التي عطلت تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية حتى أصاب هذه المنطقة مجاعة خطيرة أسفرت عن مقتل مئات الآلاف من المسلمين، بالرغم من أنّ هذه الأراضي الإسلامية كانت سلة خبز العالم. لقد كانت الإمبراطورية البريطانية تتغذى على ثروات هذه الأراضي الإسلامية مثل الطفيليات، فلم يهدأ للمسلمين بال حتى بدأوا بالجهاد ضدها حيث قاوموا سعي بريطانيا لإلغاء الخلافة، ألهذا نكون "شاكرين" للبريطانيين؟!
أمّا بالنسبة "لاحترام" بريطانيا، فإنّ المرء لا يحتاج إلا لأن ينظر إلى وزنها الفعلي، فبعد تقسيم هذه المنطقة، تقلّص النفوذ البريطاني في باكستان إلى حد كبير، وذلك منذ زمن أيوب خان، وبعد ذلك انحصر أيضاً في أفغانستان، بعد زوال العميل البريطاني فيها، الملك ظاهر شاه. وأصبح دور بريطانيا الآن يتمثل في العمل ككلب صيد لمطاردة فرائس أميركا، والعيش على فتات موائد أمريكا التي تلقيها لها، ولم يبق لبريطانيا خيار أو وسيلة أخرى للعب دور أكبر. حيث يعاني شعبها الآن من الرأسمالية المادية، حيث عوّدتهم على الرعونة والرفاهية وأقنعتهم بأنّها تأتي في المقام الأول من أولوياتهم! فكيف يمكن للنخبة البريطانية إقناع الجماهير بالتخلي عن الرفاهية من أجل الحديد والنار في ساحة المعركة، والموت من أجل تأمين الكماليات والبذخ للنخبة فقط؟
أيَها المسلمون في القوات المسلحة!
شاهدوا وقاحة وجبن نظام كياني وهو يقدم كل الاحترام والتقدير إلى كل من أمريكا وكلب صيدها بريطانيا. فإلى متى ستظلون تسمحون لهذا العار أن يمس ديننا وتاريخنا وتراثنا؟ إلى متى ستظلون تسمحون للحكام الذين يقبعون على رؤوسكم بتعبيد الطريق للاستعمار وللهيمنة على هذه الأمة النبيلة، أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟ فأعطوا النصرة لحزب التحرير، بإمارة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، حتى يتم دفن الهيمنة الأمريكية في نفس حفرة الهيمنة البريطانية القديمة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |