المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 13 من شوال 1434هـ | رقم الإصدار: PB13089 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 20 آب/أغسطس 2013 م |
بيان صحفي مؤتمر صحفي حول حملة المطالبة بإطلاق سراح نفيد بوت ارفعوا أصواتكم عالياً وطالبوا بإطلاق سراح سيف الحق، نفيد بوت (مترجم)
عقد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير/ ولاية باكستان (الأستاذ سعد جغرانفي) مؤتمراً صحفياً في عاصمة إقليم البنجاب (المدينة التاريخية لاهور)، التي يسكنها أكثر من عشرة ملايين نسمة. وملخص ما جاء في المؤتمر:
أيّها الصحفيون الكرام!
يجتمع حزب التحرير بكم اليوم ليطلب منكم دعم أخٍ لكم تعرفونه جيداً، إنّه نفيد بوت، الناطق الرسمي باسم حزب التحرير في باكستان، الذي اختطف من قبل الأجهزة الأمنية بينما كان عائداً مع أطفاله من المدرسة إلى البيت، في 11 من مايو/أيار 2012م، لا لسبب إلا لأنّه رفع صوته ضد طغاة عصرنا وضد دعمهم للهيمنة الأمريكية.
لقد استمر أخونا في دعوتنا لأكثر من عقد من الزمن، واضعاً أمام عينيه هدف إنهاء الاستبداد في هذه الأرض الطاهرة- باكستان- من خلال العمل على إعادة الخلافة إليها، وقد واجه في دعوته العديد من المصاعب الشخصية التي كان آخرها اختطافه من قبل بلطجية النظام! نعم، لقد ضرب نفيد بوت لجيلنا ولمسلمي باكستان خير المثال في وقوفه في وجه الطغاة، لذلك حق علينا العمل للإفراج الفوري عنه من سجون الظالمين، فحياة أسد شجاع يوماً واحداً تفوق حياة ضبع جبان مائة عام.
أيّها الصحفيون الكرام!
يتوجب عليكم وعلينا بصفتنا أمة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد (صلى الله عليه وسلم) رفع أصواتنا في وجه الطغاة، كما فعل الأنبياء جميعهم عليهم السلام. ولقد كان نفيد بوت في الصفوف الأولى من المقتدين بسيرة الأنبياء عليهم السلام، وبأدائه واجباته؛ لذلك فمن الواجب علينا مساعدته.
لقد ضرب الله سبحانه وتعالى لنا أمثلة من سيرة الأنبياء عليهم السلام، لتكون لنا نبراساً نهتدي به في قول كلمة الحق من دون خوف، فقد كانوا عليهم السلام واضحين سافرين في قول كلمة الحق، لا يكنون ولا يرمزون ولا يداهنون ولا يتنازلون، فاتخذهم الطغاة أعداء لهم، لكن أنى لذلك أن يردعهم، فهم يعلمون أنّ وقوفهم أمام الطغاة واجب عليهم من الله سبحانه وتعالى، فوقفوا في وجههم وحطموا عروشهم على صخرة الإيمان، كل ذلك في سبيل الله، قال سبحانه وتعالى: ((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا)) [الفرقان: 31]
كما أنّ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم يتوانَ يوماً عن قول كلمة الحق، حتى عندما قام الطغاة بنشر الأكاذيب لإخماد دعوته، فكيف بنا اليوم، والطغاة يفترون الكذب على هذا الدين العظيم وحملته من الذين وقفوا في الصفوف الأمامية، هل يمكننا السكوت عن أكاذيبهم؟ كيف لنا أن نوظف خطاباتنا وأقلامنا لتعزيز أكاذيبهم؟! كيف يمكن أن نقوم بذلك وربنا سبحانه وتعالى قد فضح نهج الطغاة، حيث قال: ((كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ)) [الذاريات:52]؟
نعم، لقد ندم الثور الأسود على عدم وقوفه مع الثور الأبيض، وكذلك نحن إن لم نقف مع أخوتنا ضد حكامنا الطغاة. هل نرضى بأن ينال الذين يسمعون قول الله وآذانهم صاغية القمع والاختطاف بدل أن ينالوا التكريم والاحترام؟ فاكسروا حاجز الصمت، وامضوا في الحق لا تخافوا في الله لومة لائم، واستغلوا كل فرصة متاحة لكشف خطورة جريمة الطغاة في خطفهم لنفيد وطالبوا بالإفراج عنه، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في الحديث القدسي: "إن الله قال: ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب)" [رواه البخاري].
أيّها الصحفيون المحترمون!
إنّ إسكات صوت نفيد يجب أن يكون محفزاً لنا جميعاً لنكون ناطقين باسمه، فلدينا إمكانية الوصول إلى آذان الملايين، ويمكننا أن نكون دعاة لإطلاق سراحه.
ملاحظة للصحافة:
أصدر حزب التحرير/ ولاية باكستان ثلاثة كتيبات بخصوص الحملة:
1- "الديمقراطية هي أصل المشاكل والخلافة هي الحل": وقد كتبه نفيد قبل اختطافه، وبيّن فيه تناقض وتعارض الديمقراطية مع نظام الإسلام، وبالإمكان تحميله عن طريق الرابط: (http://pk.tl/1cGN).
2- "كلمة حق": وقد تم إصداره بعد اختطافه، وهو عن نضال نفيد ضد الهيمنة الأمريكية منذ زمن مشرف ولغاية اختطافه، ويمكن تحميله باللغة الإنجليزية عن طريق الرابط: (http://pk.tl/1cGQ )، وبالأوردية عن طريق الرابط: (http://pk.tl/1cGR).
3- "أطلقوا سراح نفيد بوت": وقد صدر الكتاب بخصوص الحملة الدولية للإفراج عن نفيد، ويمكن تحميله بالإنجليزية عن طريق الرابط: (http://pk.tl/1cGO)، وبالأوردية عن طريق الرابط: (http://pk.tl/1cGP ).
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |