المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 27 من شوال 1434هـ | رقم الإصدار: PN13094 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 04 أيلول/سبتمبر 2013 م |
بيان صحفي إحلال الأمن الدائم في كراتشي على القوات المسلحة -وبإمكانها- سحق شبكة ريمون ديفيس في غضون أسبوعين (مترجم)
حزب التحرير/ولاية باكستان يدعو القوات المسلحة إلى إحلال الأمن في أكبر مدينة في باكستان (كراتشي)، وذلك بسحق شبكة ريمون ديفيس وإزالتها إلى الأبد، وبتفكيك الشبكة الأمريكية المتكونة من البلطجية العسكرية الخاصة والاستخبارات وبؤر العمليات السرية المتسترة بالسفارات والقنصليات، فكلها جميعاً هي السبب في احتراق كراتشي بنيران الاغتيالات والتفجيرات وسبب فقدانها الأمن وسفك الدماء فيها أنهاراً، فهؤلاء الإرهابيون الأمريكيون هم أكبر العصابات الإجرامية في كراتشي. وعلاوة على ذلك، فإنّه بمجرد اقتلاع العصابات الأمريكية مرة واحدة وإلى الأبد، فإنّ العصابات الإجرامية الصغيرة المحلية ستهرب أو تختفي خوفاً على حياتها. وبذلك تنتهي أعمال هذه العصابات التي رخصها نظام كياني/شريف حتى تكون غطاءً أو عذراً لتوسيع الحرب الصليبية إلى المدن الكبرى في باكستان.
أما بالنسبة لإيجاد هؤلاء الإرهابيين، فإنّ هذا الأمر لا يتطلب لا التنصت على الهواتف المحمولة ولا حتى استخدام التكنولوجيا المتطورة، كما ورد مؤخرا عن رئيس الوزراء، بل إنّ إيجادهم يتطلب ببساطة السماح للسكان في المدن الرئيسية في باكستان بقطع أرجل البلطجية الأمريكيين الذين يتجولون بكل حرية في وضح النهار، ولا يجدون من يردعهم!
حزب التحرير يهيب بالقوات المسلحة الباكستانية إلى القيام بالتالي:
1- إغلاق جميع السفارات والقنصليات التابعة للمستعمرين الأمريكيين و طرد موظفيها.
2- محاصرة شبكة ريموند ديفيس، ومحاكمتهم وسجنهم وإلباسهم اللباس البرتقالي والقصاص منهم.
3- قطع طريق إمدادات حلف شمال الأطلسي الصليبي الذي يقاتل المسلمين في المناطق القبلية.
وإن أنتم قمتم بهذه الإجراءات تكونوا أبطالاً، ليس في العالم الإسلامي فقط، بل وفي العالم بأسره، فالعالم متشوق للنيل من القوة الأمريكية الغاشمة المتغطرسة، التي أذاقتهم شتى أنواع المعاناة، فمن لاوس إلى أفغانستان وإلى العراق ومنها إلى بنما عانى عشرات الملايين على أيدي الشبكات الإرهابية الأمريكية التي تبرر وجودها العسكري والاستخباراتي من خلال قيامها بعمليات مزيفة ممولة بالدولار الأمريكي ومسلحة بالسلاح الأجنبي. وهذا هو سبب افتقار باكستان للأمن في المساجد والمدارس والأسواق، في حين يطوف السفير الأمريكي والوفد المرافق له وعناصر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في جميع أنحاء البلاد مطمئنين بحفظ نظام كياني/شريف الأمن لهم ولو كان على حساب شعب باكستان.
حزب التحرير/ولاية باكستان يؤكد للقوات المسلحة أنّ إحلال الأمن والأمان في الأرض الطاهرة باكستان من خلال تنقيتها من القذارة والإرهاب الأمريكي، لا يستغرق تحت قيادة خليفة راشد أكثر من بضعة أسابيع إن لم تكن أياما.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |