المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 20 من ذي القعدة 1434هـ | رقم الإصدار: PR13097 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 26 أيلول/سبتمبر 2013 م |
بيان صحفي شبكة ريموند ديفيس تسدد مزيداً من الضربات المسلمون والنصارى ليسوا في مأمن من الإرهابيين الأمريكيين بدون الخلافة (مترجم)
في 22 من سبتمبر/أيلول 2013م، حصل تفجيران في كنيسة في بيشاور، قتل فيهما أكثر من 80 شخصاً، وجرح 140. ونحن نسأل نظام كياني/شريف الوقح: إلى متى ستظلون مستمرين في التضحية بالباكستانيين جنودا ومدنيين من أجل تأمين مصالح أمريكا في المنطقة؟ وإلى متى ستساعدون أمريكا في ارتكاب جرائمها الدموية؟ ثم كيف تسمحون لأمريكا بأن تقوم بشن حملة وحشية من التفجيرات في جميع أنحاء باكستان، بإشراف شبكة المخابرات الأمريكية، وبدعم مباشر وكامل منكم يا حكام باكستان؛ وذلك لمعاقبة الباكستانيين الرافضين للاحتلال الأمريكي لأفغانستان، والضغط عليهم ليدعموا خططها الخبيثة وحربها على الإرهاب التي تهدف إلى تأمين قواعد عسكرية دائمة للولايات المتحدة في أفغانستان وباكستان؟
أما بالنسبة لأولئك الذين يريدون السلام في باكستان، ويتألمون من الموت والدمار الحاصل في البلاد، فإننا نحذرهم من السذاجة وضحالة التفكير، التي تضر بالبلاد وتضلل الناس. ففكرة ربط السلام في باكستان بالسلام في أفغانستان، وأنّ تحقيق السلام في باكستان لن يتم إلا بالتمكين للوجود الأمريكي في المنطقة، فكرة ساذجة ومضللة! فشبكة المخابرات الأمريكية هي التي تقتل المسلمين في المناطق القبلية من خلال هجمات الطائرات بدون طيار، وهي التي تنظم التفجيرات في جميع أنحاء المناطق الحضرية في باكستان، وتستهدف المنشآت المدنية والعسكرية، وهي التي ورطت الجيش الباكستاني في حرب الفتنة هذه. بالإضافة إلى أنّ شبكة الاستخبارات الأمريكية هذه موجودة في بلادنا! وتعمل سفاراتها في إسلام آباد! وسفيرها حر يتجول، يأمر وينهى الحكام المدنيين والعسكريين للقيام بتنفيذ المخططات الأمريكية! فكيف يمكن أن يتحقق سلام في باكستان في ظل هذا الحال؟! إنّ على الجميع أن يصبوا جام غضبهم على الجناة الحقيقيين، أي على أمريكا وعملائها، على نواز شريف والجنرال كياني وأعوانهما، فهم من يعملون بتفانٍ لحماية الوجود الأمريكي في باكستان وأفغانستان بحجة تحقيق السلام.
ونسأل أولئك المخلصين الشجعان والأكفاء في القوات المسلحة، من القادرين على إعادة الخلافة إلى باكستان: إلى متى سترقبون أهل باكستان وهم يعدون موتاهم من المسنين والنساء والأطفال، ويحملون جرحاهم على ظهورهم ودماؤهم تسيل في الشوارع أنهاراً؟ لقد أقسمتم مسبقاً يميناً للدفاع عن الناس من العدو، فكيف تسمحون للقواعد الأمريكية والقنصليات والسفارات الأمريكية بالمكوث في بلادنا مطمئنين؟ ألم تسمعوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره بحماية الناس، من المسلمين وأهل الذمة، قال صلى الله عليه وسلم: «أَلا مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهِدًا لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ فَقَدْ أَخْفَرَ بِذِمَّةِ اللَّهِ، فَلا يُرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |