المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 26 من ذي القعدة 1434هـ | رقم الإصدار: PR13099 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 02 تشرين الأول/أكتوبر 2013 م |
بيان صحفي وصول أسعار البنزين والكهرباء عنان السماء هو أسوأ انتقام من الديمقراطية الكهرباء والبترول ملكية عامة للأمة وستعيدها الخلافة لها (مترجم)
لم يكد يصحو أهل باكستان من الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة بلوشستان، حتى أقدمت "الديمقراطية الشعبية" المتمثلة بحكومة كياني/شريف على رفع أسعار الكهرباء والبنزين إلى مستوى غير مسبوق، وذلك بناء على أوامر صندوق النقد الدولي والأمريكان. فزيادة على معاناة أهل باكستان من "هجمات الطائرات بدون طيار"، تصر الحكومة على زيادة حياتهم بؤساً فوق بؤس، فتثقل كاهلهم بهذه الأسعار، إلى جانب التضخم والضرائب الباهظة. وهكذا، فإنّ كلاً من الديمقراطية والديكتاتورية ستستمران في مص دماء الناس إرضاء للمستعمرين ومؤسساتهم.
لقد أصدر حزب التحرير/ ولاية باكستان، في 29 من آذار/مارس 2013م، نشرةً بعنوان "لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين"، حذر فيها الناس من تعليق الآمال على انتخابات 11 أيار/مايو 2013م، حيث ورد فيها: "لم يلدغ المسلمون مرتين فقط، بل مرات لا تحصى من قبل النظام الحالي في باكستان، وفي كل مرة تأتي فيها وجوه جديدة من خلال انقلاب أو انتخابات، يلعن الناس الوجوه القديمة، ومع ذلك، فإنه سرعان ما تتكشف الوجوه الجديدة وأنها أكثر بشاعة وأكثر سوءاً من الوجوه القديمة"، وكذلك الآن، فإنّ حزب التحرير يكرر مرة أخرى للناس عامة وللمثقفين على وجه الخصوص، أنّ كلاً من الديمقراطية الرأسمالية والديكتاتورية لا تخدمان إلا مصالح الطبقة الحاكمة وأسيادهم الأمريكيين.
حزب التحرير يؤكد أنّ الخلافة هي وحدها التي ستحرر الناس من الارتفاع الباهظ في أسعار الكهرباء والغاز والبنزين، لأنّ الأصل في هذه الموارد أن تكون ملكية عامة للناس ينتفعون بها، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلاثٍ فِي الْمَاءِ وَالْكَلإِ وَالنَّارِ". وهكذا فإنّ دولة الخلافة لا تفرض الضرائب على هذه المرافق العامة، ولا ترفع أسعارها بحيث تصبح مصدر إرهاق للشعوب، كما يحدث الآن لهم في جميع أنحاء العالم بسبب الرأسمالية الجشعة. لذلك فإنّ حزب التحرير يدعو الناس إلى الانفضاض عن النظام الرأسمالي الديمقراطي الكافر، والعمل على إعادة إقامة دولة الخلافة، وما لم نفعل ذلك، فإنّ حياتنا ستظل حياة بؤس وضنك، ونخسر بعدها نعيم الآخرة، فالله سبحانه وتعالى يقول: ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ ٱلْقِيامَةِ أَعْمَى)).
حزب التحرير يطلب من الضباط المخلصين في القوات المسلحة تخليص الناس من انعدام الأمن المتصاعد، ومن البؤس الاقتصادي الذي يواجهونه، فمن كان منهم يسعى إلى مرضاة الله سبحانه وتعالى، فإنّ عليه أداء واجبه تجاه المسلمين، من الشباب والشيوخ والرجال والنساء، وذلك بإعطاء النصرة لحزب التحرير، تحت إمرة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، من أجل إعادة الخلافة فورًا إلى هذه الأرض الإسلامية.
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |