المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 15 من محرم 1435هـ | رقم الإصدار: PR13106 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 م |
بيان صحفي أًنهوا الوجود الأمريكي في المنطقة المسلمون يَعُدّون قتلاهم في محرم الحرام، ونظام كياني/شريف يتجاهل الوجود الأمريكي الإجرامي (مترجم)
حزب التحرير /ولاية باكستان يدين فشلَ نظام كياني/شريف في حماية أرواح المسلمين وحفظ ممتلكاتهم في روالبندي، فضلاً عن جميع أنحاء البلاد التي تواجه عمليات القتل المستهدفة خلال شهر الله المحرم، بالرغم من الإجراءات الوقائية التي تتخذها الحكومة، من مثل فرض حظر التجول، وإغلاق شبكات المحمول، ومنع الركوب في المقعد الخلفي، مدّعية بأن الهواتف النقالة تستخدم للتحكم بالقنابل عن بعد، والدراجات النارية تستخدم لإطلاق النار على الناس. ويا ليت هذه الإجراءات حدّت من القتل والتدمير، فهي مجرد ذر للرماد في العيون، وما جنى الناس منها إلا الحبس في منازلهم، والحرمان من وسائل النقل العامة والاتصالات الضرورية. إنّ هذه المجازر لن تتوقف ولن تمنعها أبداً هكذا إجراءات، طالما الحكومة تبارك في الوجود الأمريكي البغيض بيننا، الذي هو سبب الاقتتال الطائفي.
إنّه الوجود الأمريكي المتزايد الذي يغرق باكستان في انعدام الأمن وتعاظم الخوف، كما حصل في العراق التي اندلعت فيها الهجمات الطائفية القبيحة بين الناس بعد الاحتلال الأمريكي. وبالنسبة لباكستان، فإنّ الوجود الأمريكي - ومنذ عهد مشرف - يشتمل على قلاع متنكرة باسم السفارات والقنصليات تعمل على تمويل القَتَلة وإمدادهم بالسلاح، وعلى العشرات من مكاتب التحقيقات الفدرالية الأمريكية، ومكاتب وكالة الاستخبارات المركزية التي ترتكب "عمليات سوداء" ضد أهلنا. هذه هي البنية التحتية الإرهابية الأمريكية، التي تشرف بشكل مباشر على تدمير البلاد، واختراق الجماعات المحلية واستغلالها، فهذه الهيكلية هي التي تؤمن الإمدادات من الأموال الضخمة والبنادق والمتفجرات المتطورة لمثل هذه العمليات الشريرة. إنّ هذا الوجود الأمريكي سرطانٌ يستشري في البلاد، والصراع الطائفي أحد أعراضه.
وبدلاً من حظر التجول فقط في المناطق المضطربة، ينبغي على الحكومة فرض الحظر على المخابئ الأمريكية وأوكار المفسدين، فهذا ما يخنق الإرهابيين الحقيقيين المرخصين، ويضع حداً لهذه الفوضى.
حزب التحرير يدعو الجميع للعمل على إعادة دولة الخلافة إلى باكستان؛ لإنهاء سفك الدماء المستمر. فالخلافة هي وحدها التي ستغلق جميع السفارات الأمريكية والقنصليات والقواعد والشركات العسكرية الخاصة والاستخبارات التابعة لأمريكا، وهي التي ستطرد الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين من البلاد. والخلافة هي وحدها التي ستعيد الأمن الذي فُقد لزمن طويل لكل مسلم، سواء أكان جعفرياً أم حنفياً أم حنبلياً أم منتمياً إلى أي مذهب آخر.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |