المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 13 من ربيع الثاني 1435هـ | رقم الإصدار: PR14008 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 13 شباط/فبراير 2014 م |
بيان صحفي رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في باكستان يعقد مؤتمرا صحفيا الوجود الأمريكي هو سبب التفجيرات والفوضى في البلاد سياسة نظام رحيل / نواز تجاه شمال وزيرستان ستزيد الأذى الأمريكي فيها (مترجم)
عقد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية باكستان (الأستاذ سعد جغرانفي) مؤتمراً صحفياً في لاهور، اليوم الخميس، تناول فيه فضح سياسة نظام رحيل/نواز الفاسدة والمضللة بشأن وزيرستان الشمالية.
ووضّح السيد سعد جغرانفي أن أمريكا هي التي تقف وراء التفجيرات والفوضى في باكستان، التي لا تفيد غيرها، ويُراد منها أن يستهدف الجيش الباكستاني المقاتلين في المناطق القبلية، الذين يعبرون الحدود إلى أفغانستان لمحاربة الاحتلال الأمريكي فيها.
وقال الأستاذ سعد أن شنّ عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال وزيرستان سيعزز السيطرة الأمريكية على أفغانستان، وبالتالي يضمن وجودها في المنطقة.
ووضّح الأستاذ سعد كيف أن أمريكا تسعى إلى تأجيج الصراع في المناطق القبلية في باكستان بالضغط على المجاهدين هناك والذين يقاتلون في أفغانستان، وتهدف من وراء ذلك إلى الحد من قدرة حركة طالبان الأفغانية، وإجبارها على عقد تسوية سياسية معها، بحيث تقبل بوجود أمريكي دائم في أفغانستان، على شكل قواعد عسكرية، ومتعاقدين أمنيين.
وأضاف الأستاذ أن أمريكا بحاجة إلى شنّ الجيش الباكستاني لعمليات عسكرية في شمال وزيرستان الآن أكثر من أي وقت مضى، وخصوصاً وأن اقتصادها ينهار - إن لم يكن قد انهار بالفعل - وقواتها المسلحة غارقة في الجبن إلى أخمص قدميها، ومعنوياتها في الحضيض، فأمريكا في أمس الحاجة لتأمين وجود دائم لها في أفغانستان من خلال المفاوضات بعد الانسحاب المحدود المزعوم، وهذا هو سبب حشدها للخونة داخل القيادة الباكستانية؛ لإضافة أصوات مؤيدة لشنّ الجيش الباكستاني عمليات عسكرية، وللمفاوضات، إضافة إلى أن النصر أمرٌ لم يعد بإمكان أمريكا تحقيقه بنفسها، ودون أن تكون معاناة المسلمين بمزيد من الخسائر من أجل أمن أمريكا ثمناً لذلك.
واختتم الأستاذ سعد جغرانفي المؤتمرَ بالتأكيد على أننا لن ننعم أبدًا بالسلام وأمريكا موجودة بيننا، وأن الخونة في قيادتنا يقومون بتضليلنا لمصلحة أسيادهم الأمريكان، فلا يشيرون إلى السبب الحقيقي لانعدام الأمن، ألا وهو الوجود الأمريكي. وما دامت لأمريكا اليد العليا فوق رؤوسنا، من خلال قواعدها العسكرية، والقنصليات ومكاتب المخابرات التابعة لها المنتشرة في بلادنا، فإنّها لن تدّخر شيئاً من شرورها.
ملاحظة: يمكن الاطّلاع على النص الكامل للمؤتمر الصحفي وتحميله من الموقع التالي: http://pk.tl/1ewZ
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
لمزيد من الصور في المعرض
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |