المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 11 من رجب 1435هـ | رقم الإصدار: PR14028 |
التاريخ الميلادي | السبت, 10 أيار/مايو 2014 م |
بيان صحفي وليام بيرنز يزور باكستان مطالبا بعملية عسكرية في شمال وزيرستان يجب على القوات المسلحة الباكستانية رفض الطلب الأمريكي بشنّ عمليات عسكرية في شمال وزيرستان (مترجم)
طالب نائب وزيرة الخارجية الأمريكية (وليام بيرنز) خلال زيارته لباكستان بالقيام بعمليات عسكرية فورية في شمال وزيرستان، ضد المجاهدين الذين يقاتلون قوات الاحتلال الأمريكي في أفغانستان. وطلبُ وليام بيرنز هذا يؤكد حقيقة أن هذه الحرب ليست حربًا على الإرهاب، بل حرب على المجاهدين الذين يقاتلون الاحتلال الأمريكي. وقد كان موقف شعب باكستان وقواتها المسلحة واضحاً جدا منذ اليوم الأول، وهو أن أولئك الذين يقاتلون الاحتلال الأمريكي هم مجاهدون، وهم ممن يقومون بواجب الجهاد ضد الأعداء.
إنّ القوات الأمريكية الجبانة، النظامية والخاصة، لا يمكنها مواجهة ثلة من المجاهدين، ممن تنقصهم العدة والعتاد، وبالتالي تتعاون أمريكا مع الخونة في القيادة السياسية والعسكرية في باكستان لقمع أولئك المجاهدين في المناطق القبلية، الذين يقاومون الاحتلال الأمريكي لأفغانستان. ومع ذلك، فإن أهل باكستان وقواتها المسلحة ليسوا مع استهداف المجاهدين الذين يقاتلون أمريكا الصليبية. لذلك فإن الخونة في القيادة السياسية والعسكرية - وبناء على التعليمات الأمريكية - قد سمحوا لشبكة ريموند ديفيس بدخول باكستان؛ للقيام بالتخطيط والإشراف على هجمات إرهابية تستهدف عسكريين ومدنيين على حد سواء، ثم يقومون بعد كل عملية إرهابية بوضع اللوم على المسلمين في المنطقة القبلية؛ كي يدفعوا أهل باكستان وقواتها المسلحة للاعتقاد بأن هذه ليست حربًا أمريكية فحسب، بل هي حربهم كذلك. كما أن الخونة في القيادة السياسية والعسكرية يستخدمون هذه الأكذوبة من أجل توفير الأمن للقوات الأمريكية في أفغانستان، مما يضطر القوات المسلحة الباكستانية للقيام بعمليات عسكرية في المناطق القبلية.
أليس غريبًا أنه كلما أُعلن عن زيارة مسئول سياسي أو عسكري أمريكي إلى باكستان لطلب القيام بعمليات عسكرية في المناطق القبلية تحصل عملية تفجيرية ضد القوات الباكستانية المسلحة في منطقة القبائل؟ فقبل زيارة وليام بيرنز بيوم واحد فقط، وقعت هجمة مسلحة ضد القوات المسلحة الباكستانية في وزيرستان الشمالية، مما أسفر عن مقتل عشرة من رجال الجيش. وما القبض على عميل لمكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي في مطار كراتشي، والعثور على معدات للتجسس في حوزته قبل بضعة أيام، إلا تأكيد صارخ آخر بأن المخابرات الأمريكية وشبكة ريموند ديفيس وراء كل حادث إرهابي في باكستان. وفي الواقع، فإن لأمريكا سمعة سيئة في جميع أنحاء العالم في قيامها بعمليات سوداء من أجل تأجيج الصراعات بين الشعوب.
حزب التحرير يودّ أن يؤكد للقوات المسلحة الباكستانية أنّ الوكالات الأمريكية وشبكة ريموند ديفيس ستستمر في نشر الإرهاب في جميع أنحاء البلاد، وسفك دماء المسلمين الطاهرة باسم الحرب على الإرهاب، ما بقي الخونة في القيادة السياسية والعسكرية في السلطة، وما ذلك إلا لحماية القوات الأمريكية الجبانة في أفغانستان. لذلك يجب على القوات المسلحة الباكستانية إعطاء النصرة لحزب التحرير بقيادة أميره، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة؛ لإعادة إقامة الخلافة. ثم إن الدستور الإسلامي في ظل دولة الخلافة - وعلى النقيض من الدستور الباكستاني الحالي - يَعتبر أمريكا عدوًّا لا صديقًا. وسوف تحشد الخلافة أفضل جيوشها وأقواها من أجل تطهير هذه المنطقة من الدنس الأمريكي، وهو ما من شأنه ضمان توفير الأمن والأمان الدائم في هذه المنطقة ﴿لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ...﴾.
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |