الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    16 من رجب 1435هـ رقم الإصدار: PR14031
التاريخ الميلادي     الجمعة, 16 أيار/مايو 2014 م

بيان صحفي نظام رحيل/ نواز لا يهتم بالأمن والأمان في كراتشي يجب القضاء على المخابرات الأمريكية وشبكة ريموند ديفيس من أجل إحلال الأمن والأمان في كراتشي (مترجم)

 

عقد رئيس الوزراء الباكستاني يوم الأربعاء (14 أيار/مايو 2014م) اجتماعا رفيع المستوى في كراتشي؛ للتباحث في مسألة العمليات التفجيرية في كراتشي، وقد جمع هذا اللقاء كلاً من القيادة السياسية والعسكرية، بما في ذلك الحكومات الاتحادية والإقليمية، ورئيس أركان الجيش، وقائد فيلق كراتشي، والمدير العام الحالي للمخابرات الباكستانية (ISI).


ومن خلال هذا الاجتماع "رفيع المستوى"، أعطى نظام رحيل/نواز للشعب انطباعا بأنه جادّ في سعيه لتأمين حياة الناس وممتلكاتهم، وبأن الإرهاب قوة كبيرة إلى درجة لا تستطيع الشرطة وحكومة السند التصدي لها، وعلى القيادة العليا السياسية والعسكرية في البلاد العمل معا من أجل مواجهته والتخلص منه. لكن الواقع خلاف ذلك، فحكومة رحيل/نواز ستفشل في القضاء على الإرهاب، وفي إحلال الأمن في كراتشي، وستلقي باللوم في فشلها على أمور جانبية، مثل شرائح المحمول غير الشرعية، وصغار البلطجية، وأمور هامشية أخرى، بينما السبب الحقيقي لهذا الفشل هو الحرية الممنوحة للاستخبارات الأمريكية وشبكة ريموند ديفيس؛ من أجل التخطيط والإشراف على تنفيذ أنشطة إرهابية في كراتشي، ومناطق مختلفة في البلاد.


وهذه حقيقة مؤكدة، حيث إن أهل كراتشي جميعهم، بمن فيهم ضباط الجيش، والمحامون، والعلماء، والأطباء، وعامة الناس ليسوا آمنين من الأنشطة الإرهابية، بينما المسئولون والناشطون الأمريكيون يتجولون في أنحاء المدينة دون خوف من النشاط الإرهابي! وقد تم مؤخرًا القبض على موظف في جهاز الأمن الفدرالي الأمريكي (FBI) في مطار كراتشي، وبحوزته أسلحة وأدوات تجسس، وبعد تدخل نظام رحيل/نواز تم بكل هدوء منحه الحرية كخدمة لأمريكا، وهذا دليل آخر على أن سبب الإرهاب وانعدام الأمن في كراتشي هو المخابرات الأمريكية وشبكة ريموند ديفيس. ولو كانت تعليمات نظام رحيل/نواز لأجهزة الأمن هي اجتثاث المخابرات الأمريكية وشبكة ريموند ديفيس (أكبر العصابات الإجرامية في المدينة)، لتحقق الأمن واستُعيد في غضون بضعة أسابيع، إن لم تكن يومًا، أو بعض يوم، ولولّت العصابات الصغيرة حينها هاربة خوفًا على حياتها.


ومع ذلك، فإن نظام رحيل/نواز لا يخطو هكذا خطوة؛ لأن المصالح الأمريكية أحب إليه من أمن شعبه وأمانه. وسواء أكانت الدكتاتورية أم الديمقراطية هي الحاكمة في البلاد، فإنها تدفع بكراتشي إلى نيران الفوضى؛ من أجل الحفاظ على المصالح الأمريكية. وانعدام الأمن في كراتشي وفي مختلف مدن باكستان والمنطقة سببه الوجود الأمريكي فيها. لذلك يجب على أهل باكستان وقواتها المسلحة أن يدركوا بأنه سواء أكان الحكام ديمقراطيين أم ديكتاتوريين فإنهم لن يسعوا للقضاء على المخابرات الأمريكية وشبكة ريموند ديفيس، وطردها من البلاد. ولكن ستقوم بذلك دولة الخلافة الإسلامية، فدستورها يعتبر أمريكا دولة محاربة فعلا، بينما الدستور الحالي في باكستان يعتبر أمريكا دولة صديقة. لذلك يجب على الضباط المخلصين في القوات المسلحة أن يتقدموا لإعطاء النصرة لحزب التحرير؛ لإقامة الخلافة في باكستان، الخلافة التي ستمحو كل أشكال الوجود الأمريكي من كراتشي وباكستان، وتعيد الأمن والأمان لهذه المنطقة.

 


شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع