المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 18 من رجب 1435هـ | رقم الإصدار: PR14032 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 18 أيار/مايو 2014 م |
بيان صحفي سفاح جوجرات يُهنأ ويُدعى لزيارة باكستان فرح نظام رحيل / نواز بفوز مودي هو خيانة لدماء المسلمين (مترجم)
سارعت حكومة رحيل / نواز بتوجيه دعوة إلى مودي لزيارة باكستان، حتى قبل توليه منصب رئيس الوزراء. فبعد ظهر أمس، هنأ نواز شريف مودي (جزار جوجرات) وقدّم له تمنياته الطيبة. وحق لحزب التحرير أن يسأل نظام رحيل / نواز كيف يمكنه أن يهنئ شخصًا أشرف على ذبح الآلاف من المسلمين واغتصاب النساء المسلمات العفيفات؟! هل أصبح نظام رحيل / نواز ممثلا للهندوس المتطرفين الذين فرحوا بنصر مودي، ليتخلى عن التزامات أخرى أكثر إلحاحا من أجل توجيه الدعوة لمودي؟! إنّ السرور الذي أبداه نظام رحيل / نواز يؤكد على أن النظام لا يشعر بآلام المسلمين ومصائبهم، إلى درجة أنه مستعد لاستقبال شخص ليست يداه فقط تقطران من دماء المسلمين المباركة، بل هو "غارق" في تلك الدماء!
أما بالنسبة لتوقعات نظام رحيل / نواز، فإن توقعه بالحصول على السلام والاستقرار في المنطقة بسبب نجاح مودي هو محض خيال. فنجاح حزب بهاراتيا جاناتا الآن هو إحياء لخطة أمريكا في المنطقة - التي توقفت خلال حكم حزب المؤتمر - وهي استخدام الهند كقوة إقليمية لمواجهة القوة الصاعدة في الصين. وفي الواقع، فإن مودي قد أعلن سلفا بأنه سيجعل هذا القرن "قرن الهند"، فهو يُحيي المشاعر الهندوسية ويغذيها من خلال إيجاد ما يسمّى "بالهند الكبرى".
وفي عهد حكومة حزب بهاراتيا جاناتا السابق، أشرفت أمريكا على تنازلات كبيرة من قبل باكستان من خلال عملائها فيها (نواز شريف ثم مشرف)، وشملت تلك التنازلات الانسحاب من مرتفعات كارجيل، وحظر مجاهدي كشمير، والتخلي عن موقف باكستان التاريخي المتعلق باحتلال كشمير، ونقل القوات المسلحة من الحدود الهندية إلى الحدود الأفغانية، وفتح الاقتصاد الباكستاني أمام السلع الهندية، وكل هذه التنازلات لكي تصبح الهند دولة مهيمنة في المنطقة. وبعودة حزب بهاراتيا جاناتا الآن إلى السلطة، فقد تم توجيه نظام رحيل / نواز إلى تقديم المزيد من التنازلات على حساب المصالح الأمنية والاقتصادية في باكستان من أجل تحقيق الرؤية الأمريكية للهند.
يجب على المسلمين في باكستان التعبئة من أجل إجبار الحكام على التخلي عن هذا المشروع الأمريكي، فالتفوق الهندي في المنطقة يجعل باكستان تحت رحمة المشركين الهندوس. ويجب على المسلمين عدم القبول بهذا الوضع، فأجدادهم ضحوا بحياة مئات الآلاف لإقامة باكستان إسلامية، لا لتصبح باكستان تحت أقدام الدولة الهندوسية. وإن حزب التحرير يدعو مسلمي باكستان وقواتها المسلحة لإقامة دولة الخلافة في باكستان، لتصبح نقطة ارتكاز توحد جميع بلاد المسلمين تحت قيادة خليفة واحد، وبالتالي تحرير جميع شعوب المنطقة من حكم مشركي الهندوس القمعي. قال سبحانه وتعالى: ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾.
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |