المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 18 من شـعبان 1435هـ | رقم الإصدار: PR14039 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 16 حزيران/يونيو 2014 م |
بيان صحفي عمليات شمال وزيرستان نظام رحيل/ نواز يحوّل الجيش الباكستاني إلى وقود لأمريكا الصليبية (مترجم)
لقد قام الخونة في القيادة السياسية والعسكرية بعمليات عسكرية في شمال وزيرستان من أجل تأمين المصالح الأمريكية في أفغانستان والمنطقة. فبعد زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكي (وليام بيرنز) لباكستان، في 9 من أيار/مايو، أصبح واضحا أن العمليات العسكرية في شمال وزيرستان لا مفر منها، فقد كانت تعليمات وليام بيرنز لنظام رحيل/ نواز - قبل أداء الرئيس الأفغاني اليمين الدستوري في الحكومة الأفغانية - هي القضاء على المجاهدين في وزيرستان الشمالية، من الرافضين للجلوس على طاولة المفاوضات مع أمريكا من أجل تأمين مصالحها في أفغانستان، والذين ليسوا على استعداد لوقف الجهاد ضد قوات الاحتلال الأمريكية.
وامتثالا لرغبات سيده في واشنطن، سمح نظام رحيل/ نواز لشبكة ريموند ديفيس بتنظيم هجمات تفجيرية ضد أهداف عسكرية ومدنية؛ حتى يتمكن من إيجاد رأي عام مؤيد للعمليات العسكرية. وبالتالي فإننا نرى أنه - وقبل زيارة وليام بيرنز بيوم واحد فقط - قد قُتل عشرة جنود من الجيش الباكستاني في وزيرستان الشمالية، وبعد زيارته قتل اثنان من المسئولين العسكريين من ذوي الرتب العالية، في هجوم قرب روالبندي، ثم تعرض مطار كراتشي لهجوم مسلح. وباستخدام خطاب القضاء على الإرهاب، أعلن نظام رحيل/ نواز عن القيام بعملية عسكرية شاملة في وزيرستان الشمالية. وسعيا لتغطية خيانتهم المفضوحة، سمّوا هذه العملية باسم "ضرب العَضب"، وهو اسم سيف النبي محمد صلى الله عليه وسلم! ولحزب التحرير أن يسأل الخونة في القيادة السياسية والعسكرية: لماذا لم تبدؤوا بعملية "ضرب العَضب" عندما قتلت أمريكا العشرات من جنود الجيش الباكستاني وضباطه في صلالة؟ ولماذا لم تبدؤوا بعملية "ضرب العَضب" عندما هاجمت أمريكا أبوت أباد وتم فيها إذلال الجيش الباكستاني (سابع أكبر جيش في العالم) أمام العالم كله؟ ولماذا لم تبدؤوا بعملية "ضرب العَضب" من أجل تحرير كشمير، وسياتشن، وسيركريك؟ ولماذا لم تبدؤوا بعملية "ضرب العَضب" ضد المخابرات الأمريكية، وشبكة ريموند ديفيس، وعندما ألقي القبض على جويل كوكس (عميل مكتب التحقيقات الفدرالي)؟
إنه ومن أجل الانصياع إلى أوامر سادة النظام، ألقى نظام رحيل/ نواز بالجيش الباكستاني إلى الهلاك، كوقود في هذه الحرب الصليبية الأمريكية. في حرب من الفتنة، يحارب فيها الجيش الباكستاني المسلمين، بالرغم من رغبة كل ضابط وجندي في الجيش في القتال وخوض الجهاد ضد الكفار؛ لتحرير كشمير، وفلسطين، ورفع راية الإسلام عاليا.
حزب التحرير يحذّر الضباط المخلصين في القوات المسلحة من أن صمتكم هو الذي يشجع هؤلاء الخونة على مواصلة خيانتهم لباكستان. ويطالبكم الحزب بإزالة الخونة في القيادة السياسية والعسكرية، وإعطاء النصرة له لإقامة الخلافة، حتى لا تكون القوات المسلحة الباكستانية وقودا لهذه الحرب الأمريكية. وبقيادة الخليفة الراشد للجيش الباكستاني يمكن تحقيق رغبته في الجهاد والاستشهاد في سبيل الله.
﴿وَإِن تَتَوَلَّوْاْ يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُونُوۤاْ أَمْثَالَكُم﴾
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |