المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 22 من شوال 1435هـ | رقم الإصدار: PR14054 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 18 آب/أغسطس 2014 م |
بيان صحفي حملة أطلقوا سراح د. إسماعيل زوجة د. إسماعيل تدين عصابات البلطجة التابعة للنظام التي بأفعالها تسخر من باكستان، وهي الدولة التي أنشئت باسم الإسلام (مترجم)
عقدت اليوم زوجة الدكتور إسماعيل الشيخ، السيدة منيرة، ومحاميها السيد عمر حياة سندهو، المحامي في المحكمة العليا في باكستان، مؤتمرًا صحفيًا في نادي كراتشي للصحافة في كراتشي - السند. وأطلع المحامي عمر وسائل الإعلام على تفاصيل اختطاف الدكتور إسماعيل الشيخ والإجراءات القضائية التي اتخذت حتى الآن.
وكان الدكتور إسماعيل الشيخ قد اختطفته أجهزة نظام رحيل/ نواز في يوم الجمعة 18 نيسان/أبريل عام 2014، وذلك بعد الساعة 9:30 صباحًا بينما كان يغادر منزله. وفي اليوم نفسه عند الساعة 2:00 بعد الظهر تقريبًا، وصل حوالي 12-13 رجلًا يرتدون ملابس مدنية في سيارات الشرطة وهم يحملون الأسلحة، ودخلوا منزله بالقوة، دون أن تكون سيدة مسؤولة بينهم. واستولوا على جوازات سفر عائلة الدكتور إسماعيل وزوجته وبناته، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تخص الدكتور إسماعيل الشيخ وزوجته، والهواتف المحمولة، وأوراق التسجيل الأصلية لسيارتين بالإضافة للسيارتين، والوثائق الأصلية لملكية المنزل، وبعض النقود والمجوهرات.
وقال المحامي عمر أنه في يوم 21 نيسان/أبريل 2014 قدمت العريضة الدستورية، والتي تحمل الرقم 2094، إلى محكمة السند العليا وجرت أول جلسة لها في 22 نيسان/أبريل 2014 برئاسة هيئة المحكمة. وبعثت المحكمة بإشعارات إلى السلطات والإدارات ذات الصلة، وقامت بتمرير أمر لعرض الدكتور إسماعيل الشيخ في 30 نيسان/أبريل عام 2014. وعلى الرغم من ذلك، عقدت عدة جلسات منذ ذلك الوقت، ولكن بلطجية النظام لم يعلنوا عن مكانه، مما يعني أنهم يسخرون من الأوامر القضائية الباكستانية، وهذا الفعل يوصف بشكل عام بأنه ازدراء للمحكمة. وهدد بلطجية النظام نساء عائلة الدكتور إسماعيل وضايقوهن مرارًا وتكرارًا، وذلك من أجل دفع أفراد العائلة لإيقاف حملتهم لإطلاق سراح الدكتور إسماعيل، مما يشكل استهزاء بالقيم الإسلامية التي تشكل حجر الأساس في المجتمع الباكستاني. وعلاوة على ذلك، فإن بلطجية نظام رحيل/نواز بهذا الفعل وهو إسكات المدافع عن الخلافة الدكتور المحترم إسماعيل الشيخ، فهم بذلك يستهزئون من باكستان نفسها، التي تأسست باسم الإسلام.
لقد صرحت زوجة الدكتور إسماعيل ومحاميها أن الدكتور إسماعيل هو جراح الأسنان المعروف وقد استفاد آلاف الطلاب والمرضى من خبرته. وقد كرس حياته للإسلام والأمة الإسلامية. وهو يؤمن بالكفاح السياسي والفكري ولم يشترك أبدًا في أي نشاط إجرامي. وحثت السيدة منيرة ومحاميها وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان ونقابات المحامين لتسليط الضوء على محنة الدكتور إسماعيل، وحثتهم كذلك على أن يقوموا بدورهم في إطلاق سراحه. أم أنه يجب علينا السكوت أمام هذا الظلم الفادح وأن نسمح باستمرار حكم البلطجية والمجرمين؟
﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾ [البروج: آية 8]
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
للمزيد من الصور في المعرض
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |
معرض الصور
https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/26420.html#sigProIdda85afb8d6