المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 25 من شوال 1435هـ | رقم الإصدار: PR14055 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 21 آب/أغسطس 2014 م |
بيان صحفي ألفظوا الديمقراطية، وأقيموا الخلافة إن الواجب على القوات المسلحة الباكستانية إنهاء الديمقراطية وإقامة الخلافة (مترجم)
إن الأزمة التي حظيت بتغطية إعلامية والتي تسببت بها المسيرات والاعتصامات لتؤكد على أن السلطة الحقيقية تقع على عاتق القوات المسلحة في الباكستان، تماما كما هو الواقع أيضا في جميع أنحاء العالم الإسلامي. ولقد رأينا كيف أن المعارضة والحكومة كانتا تنتظران من القوات المسلحة إنهاء الأزمة. فمن ناحية هددت المعارضة بتدخل القوات المسلحة إن لم يُستجب لمطالبهم. ومن ناحية أخرى فإن حكام الباكستان مستعدون وبشكل محموم للجلوس والاجتماع بالقيادات العسكرية من أجل إنقاذ حكومتهم. وعلاوة على ذلك، فقد رفضت المعارضة الجلوس على طاولة المفاوضات وأعلنت عدم استعداداها للقيام بذلك على الرغم من عروض الحكومة المتكررة لهم. ومع ذلك فبمجرد أن صرح القائد العام للقوات المسلحة اللواء عاصم باجو في بيانه الصادر في الـ 19 آب 2014 بأن "الوضع يتطلب الصبر والحكمة والحصافة من جميع الأطراف المعنية لحل هذه الأزمة وذلك عبر حوار هادف لتحقيق المصلحة الوطنية والعامة" بدأت على الفور جولات مفاوضات عدة وفي غضون بضع ساعات فقط!
إنه وللأسف أن يكون الدور الحالي للقوات المسلحة الباكستانية ليس وفقا لقوتهم ولا وفقا لأوامر الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. فمنذ تأسيس الباكستان، كان ولا يزال الخونة في القيادة يستخدمون قوة القوات المسلحة لدعم ديمقراطيتهم أو ديمقراطيتهم المزعومة. وعلى الرغم من ذلك كله، فإن المعلوم بأن كلتا الديمقراطية والديكتاتورية كانت دوما ضمانا لتطبيق أحكام الكفر والسياسات الأمريكية. ولكونها قوات مسلحة إسلامية فإن الواجب عليها استخدام قوتها المؤثرة لإنهاء الديمقراطية وإقامة الخلافة الإسلامية.
وبعد هذا كله، ومن أجل إحداث تغيير جذري حقيقي بإقامة الخلافة، فإن حزب التحرير يطالب الضباط الصادقين المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية بإعطائه النصرة لإقامة حكم الإسلام على منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم وطريقته التي طلب بها النصرة من القبائل المسلحة صاحبة القوة في الجزيرة العربية. وإن الواجب على الضباط المخلصين في هذه القوات أن يقتلعوا القيادة الخائنة تلك التي تستخدم قوتهم للحفاظ على النظام سواء الديكتاتوري منه أم الديمقراطي من أجل أسيادهم في واشنطن. إن الواجب على الضباط المخلصين أن يمدوا أيديهم لحزب التحرير ويعطوه النصرة لإقامة الخلافة الإسلامية ليستحقوا شرف أن يكونوا أنصار العصر الحديث وقبل ذلك كله رضوان من الله أكبر.
﴿مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلْعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ جَمِيعاً﴾ [فاطر: 10]
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |