نظّم حزب التحرير في ولاية باكستان حملة من الخطب والكلمات العامة في أنحاء باكستان، تفضح الديمقراطية والدكتاتورية اللتين دمرتا باكستان. حيث خاطب المتحدثون الناس في المساجد والأسواق والأماكن العامة الأخرى مؤكدين على أن الأحزاب السياسية الحالية - سواء أكانت في الحكم أم في المعارضة - تقوم بدعم النظام الكافر الحالي، الذي فُرض على البلاد من قبل الاستعمار البريطاني. كما أكّدوا على أن تلك الأحزاب قد عملت ضد رغبة الأمة في التغيير الحقيقي على أساس الإسلام، وذلك بدعوتها إلى التغيير على أساس الديمقراطية، وهو ما يعود بالفائدة عليها بإيصالها إلى سدة الحكم، وعلى أسيادها في واشنطن فقط.

وقد طالب المتحدثون الأمة بمطالبة كل حزب سياسي بنبذ الديمقراطية وتبنّي الدعوة إلى إقامة الخلافة، وقالوا أن التغيير الحقيقي الوحيد هو بإقامة الخلافة فقط؛ لأنّ الخلافة تطبق القوانين التي تُسنّ وفقاً لأوامر الله سبحانه وتعالى ونواهيه، على عكس الديمقراطية التي تطبق القوانين التي يسنّها الإنسان وفقا لأهواء ورغبات عملاء أمريكا.

وأخيرا حثّ المتحدثون الأمة على الانضمام لحزب التحرير والعمل معه للقيام بالفرض الذي فرضه الله سبحانه وتعالى على كل واحد منا، وحثّوا أبناء الأمة على دعوة آبائهم وأقاربهم وأصدقائهم في القوات المسلحة لنصرة الإسلام حتى يصبح مطبقا في دولة وسلطان، تماما كما فعل الأنصار رضي الله عنهم، الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإقامة الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة.

ندعو الله سبحانه وتعالى أن يجزي من يقول كلمة حق عند سلطان جائر، لا يخاف في الله لومة لائم، خير الجزاء.

﴿مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان

لمزيد من الصور في المعرض