المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 7 من ذي الحجة 1435هـ | رقم الإصدار: PR14061 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 01 تشرين الأول/أكتوبر 2014 م |
بيان صحفي يجب على القوات المسلحة الباكستانية الاستعداد لمحاربة قوات الاحتلال الأمريكي (مترجم)
وضع قائد الجيش الباكستاني الجنرال رحيل شريف في 30 أيلول/ سبتمبر 2014م، حجر الأساس للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب، وعلق المتحدث العسكري على الحدث بالقول: "سيكون المركز منشأة للدولة، وهو ذو كفاءة عالية لتدريب قوات تكافح الإرهاب، وتكون قادرة على التعامل مع أي ظرف". وتأتي هذه الأنباء في اليوم نفسه الذي وقّع فيه النظام العميل في أفغانستان اتفاقا أمنيا بينه وبين الولايات المتحدة، يطيل عمر الاحتلال في أفغانستان لعشر سنوات أخرى. فوفقا لوثائق صدرت في واشنطن، فإن الاتفاق ينصّ على نشر حوالي 10,000 جندي أمريكي وتسع قواعد عسكرية في أفغانستان، بما في ذلك المحافظات التي تقع على الحدود مع إيران وباكستان. وفي الوقت نفسه الذي التقى فيه عدونا اللدود رئيس وزراء الهند بالرئيس الأمريكي أوباما، واتفقا على زيادة التعاون في تبادل المعلومات الاستخباراتية حول الإرهاب والمخاوف الإقليمية بما في ذلك أفغانستان.
وبهذا فإن القوات الباكستانية ستُدرب لتكون قادرة على مكافحة المقاومة المستمرة للاحتلال الأمريكي في أفغانستان، على الرغم من أن قتال الاحتلال الأمريكي واجب في الإسلام. وهكذا فإن نظام رحيل/ نواز يقوم بتسهيل احتلال أمريكا لبلاد المسلمين بكل ما أوتي من قوة. فكيف يمكن لباكستان أن ترحب بتوقيع هذه الاتفاقية الأمنية التي ستمكن لأكبر عدو للإسلام والمسلمين - من خلال قواتها وقواعدها - على أعتاب البلد المسلم ذي الطاقة النووية؟ ألا يخجل الخونة في القيادة السياسية والعسكرية من هذا؟ لقد أبقى الخونة - وحتى اليوم - الباب مفتوحا أمام الشبكة الأمريكية الإرهابية داخل باكستان، مما يسمح لعناصرها بالتجول بحرية في المناطق الحساسة من أجل جمع المعلومات اللازمة للقيام بعمليات تفجيرية في البلاد، وبتحرير جواسيسها كلما تم القبض عليهم. ومن جانب آخر، فإن النظام الخائن يلعب دورا خبيثا في تشويه صورة الجهاد ويصفه كما تصفه أبواق الأمريكيين، وفي الخلط المتعمد بين المجاهدين المخلصين الذين يقاتلون الأمريكان والمنظمات الغامضة والمجهولة التي تهاجم القوات المسلحة. وأخيرا، ها هو هذا النظام الإجرامي ينشر قواتنا المسلحة وأفراد الأمن في المناطق القبلية؛ لمحاربة إخوانهم من المسلمين في حرب الفتنة، ومن أجل سفك دماء المسلمين الطاهرة على كلا الجانبين، كوقود لتأمين هيمنة أمريكا، فيغرق سكان المنطقة في التشرد واليأس.
لقد حان الوقت للمخلصين في القوات المسلحة لإعطاء النصرة لعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة إلى هذه الأراضي، والتي سوف تحشد المسلمين من القبائل والقوات المسلحة في قوة واحدة تضرب الاحتلال الأمريكي. قال سبحانه تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |