الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    15 من ذي الحجة 1435هـ رقم الإصدار: PR14063
التاريخ الميلادي     الخميس, 09 تشرين الأول/أكتوبر 2014 م

بيان صحفي العدوان الهندي على طول خط المراقبة (خط السيطرة) رد نظام رحيل/ نواز الضعيف يشجّع الهند على عدوانها (مترجم)

 

في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر 2014م، بدأت الهند في كشمير بالعدوان على طول خط المراقبة، واستمرت بلا هوادة حتى خلال الأيام الثلاثة الأولى لعيد الأضحى، ما أسفر عن استشهاد العديد. وقد وفّر الخونة في القيادة السياسية والعسكرية للهند الفرصة المواتية والتشجيع الكافي، حتى بات الهندوس يأمنون من أي رد على التصعيد على خط السيطرة، فقد رفض النظام بناءً على التعليمات الأمريكية الردَ على أي عدوان هندي بطريقة تليق بالهند وتعلم من خلالها حجمها الفعلي، وحاول بدلا من ذلك حفظ ماء وجهه من خلال دعوة الهند إلى ضبط نفسها! إن هذا الرد الضعيف للنظام هو صفعة في وجه أكبر وأقوى جيش في العالم الإسلامي. ومن الواضح أن هذا النظام الفاسد لن يسمح أبدا بالرد على الهند باللغة التي تفهمها، لذلك فهو يتوقع من ضباط القوات المسلحة أن يضعوا صخرة ثقيلة على إيمانهم وهم يشاهدون بصمت سيل دماء المسلمين أنهارا. وقد تمادت الهند أكثر من ذلك، من خلال تهديد وزير دفاعها لباكستان من قوة الجيش الهندي العسكرية، وبهذا تكون الدولة الهندوسية قد تجاهلت القوة النووية الإسلامية المسلحة، وكأنها جمهورية من جمهوريات الموز الصغيرة والضعيفة!


إن الخونة في القيادة السياسية والعسكرية يعزّزون من قوة الهند بناء على تعليمات أمريكا، حتى تتمكن الهند من الهيمنة أكثر في هذه المنطقة؛ لذلك منحت أمريكا الهند موطئ قدم لها في أفغانستان، ولم يفعل هؤلاء الخونة أي شيء لمنع ذلك. وعلاوة على ذلك، فقد شارك النظام في محادثات لتزويد الهند بممر بري، تتمكن من خلاله من ربط نفسها بالمسلمين في آسيا الوسطى لتأمين إمدادات الغاز القادمة من تلك المنطقة. وهؤلاء الخونة أيضا ورّطوا قواتنا المسلحة في حرب أمريكا على المناطق القبلية وخارجها، فلا تعود قواتنا المسلحة قادرة بعدها من خوض حرب تقليدية مع الهند. ولذلك تمادى رئيس الوزراء الهندي مودي (جزار المسلمين في جوجارات)، وأعلن بغرور في 12 آب/ أغسطس 2014م، أن "باكستان فقدت قدرتها على خوض حرب تقليدية".


أيتها القوات المسلحة الباكستانية! إنّ الخونة في القيادة السياسية والعسكرية يتآمرون عليكم. فكيف تقبلون سيطرة الهند على المنطقة وتضاؤل قواتكم، بل وأن يستخدم النظام قوتكم فقط من أجل المصالح الأمريكية ضد المجاهدين الذين يقاتلون الاحتلال الأمريكي والهندي في أفغانستان وكشمير؟ وكيف تقبلون أن تقتل الهند الناس الذين أقسمتم بالله سبحانه وتعالى على حمايتهم؟ وهل تقبلون أن تقفوا أمام الله سبحانه وتعالى وأنتم تطأطئون رؤوسكم من العار؟


أيها الضباط المخلصون في القوات المسلحة! انهضوا لإنقاذ أنفسكم والأمة من الذل على أيدي أمريكا والهند، وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فحينها فقط يقود الخليفة القوات المسلحة المسلمة لتحرير كشمير وأفغانستان من دنس قوات الاحتلال الكافر، ويعود مجد أمتكم إلى سابق عهده.


﴿فَلاَ تَهِنُواْ وَتَدْعُوۤاْ إِلَى ٱلسَّلْمِ وَأَنتُمُ ٱلأَعْلَوْنَ وَٱللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾

 


شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع