الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    10 من محرم 1436هـ رقم الإصدار: PR14066
التاريخ الميلادي     الإثنين, 03 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 م

بيان صحفي حزب التحرير يدين بشدة الانفجار على الحدود بالقرب من منطقة واجاه للقضاء على الإرهاب يجب القضاء على العقل المدبر (الولايات المتحدة) وطرده من المنطقة (مترجم)


في الثاني من تشرين الثاني 2014م، قُتل ستون شخصا في انفجار قنبلة، بينما كانوا عائدين من حفل في منطقة واجاه الحدودية، بالقرب من لاهور. إن حزب التحرير / ولاية باكستان يدين بشدة هذا العمل الوحشي، ويدعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمدهم برحمته ويلهم ذويهم الصبر على مصابهم.


منذ الاحتلال الأمريكي لأفغانستان، ودخول أمريكا إلى المنطقة - حيث هيمنت عليها بشكل كبير- وباكستان مركز للهجمات التفجيرية المميتة، التي لم تشهد لها مثيلا حتى عندما كانت روسيا السوفيتية محتلة لأفغانستان، فوقتها لم تتمكن الهند من الاستفادة من الوضع، على الرغم من أنها كانت حليفا لروسيا السوفيتية.

 

فمنذ أن تواطأ الخونة في القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية مع الولايات المتحدة على احتلال أفغانستان ومحاربة المسلمين في منطقة القبائل، من الذين يقاومون الاحتلال الأمريكي، فُتحت الأراضي الباكستانية للمنظمات الإرهابية الأمريكية، مثل وكالة المخابرات المركزية، ومكتب التحقيقات الاتحادي، ومنظمة بلاك ووتر، وشبكة ريموند ديفيس، وأصبحت المنشآت الباكستانية، العسكرية والمدنية، معرضة باستمرار لهجمات القنابل القاتلة. مع أن باكستان كانت ناجحة في منع القوة العظمى (الاتحاد السوفييتي)، وحليفتها الهند، من شنّ حملات تفجيرية فيها، بعدم السماح لأجهزتهما من التجول والحصول على منازل سكنية للتخطيط للحملات الوحشية وتنفيذها. وما يزيد الطين بلة هو ادّعاء الحكام الآن بأن وكالات المخابرات الأمريكية تدعمنا وبأننا لا نواجه أية قوة عظمى بل نواجه منظمات مسلحة صغيرة! وإن سلمنا بذلك جدلا، فكيف لهذه القوة الصغيرة أن تكون ناجحة جدا في القيام بمثل هذه الأعمال المروعة، في حين عجزت عن ذلك في السابق قوة عظمى؟!


إن الخونة في القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية لم يكونوا أبدا قادرين على تقديم أي عذر معقول لمشاركتهم أمريكا في ما يسمّى الحرب على الإرهاب، حيث سمحوا للمنظمات الإرهابية الأمريكية بالتجول بحرية في باكستان، حتى تتمكن من التخطيط للتفجيرات وتنفيذها، فكيف يصبح أولئك الذين كانوا مجاهدين في الأمس (عندما كانوا يقاتلون الاحتلال السوفيتي) إرهابيين لقتالهم الاحتلال الأمريكي؟!


لقد وضع الخونة اللوم في هجوم واجاه الحدودي على المسلمين في المناطق القبلية، مدّعين بأنهم مدعومون من الهنود الموجودين في أفغانستان، على الرغم من أنهم هم من سمح للهند والولايات المتحدة بالتواجد في أفغانستان. وبالتالي، فقد حاولت أمريكا وعملاؤها تغيير الرأي العام القوي بين صفوف قواتنا المسلحة وعامة الناس ضد الحرب الأمريكية، وهذا هو سبب قول أوباما في عام 2009م: "لقد كان في باكستان في الماضي من يعتقد أن الكفاح ضد التطرف ليست معركته... ولكن عندما رأى الناسُ الأبرياءَ يقتلون من كراتشي إلى إسلام أباد تحول الرأي العام".


إنه كي يحلّ السلام في باكستان وفي هذه المنطقة، يجب طرد أمريكا والهند من المنطقة ووضع حد لهما، فلا يمكن للسلام أبدا أن يتحقق من خلال السماح للولايات المتحدة بالبقاء في المنطقة وإعطاء الهند تنازلات اقتصادية وسياسية. لذلك فإنه يجب على المخلصين في القوات المسلحة تطهير القيادة السياسية والعسكرية من الخونة، وإعطاء النصرة لحزب التحرير، لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. فبإقامة الخلافة فقط يتم توحيد المسلمين في المنطقة ضد الإرهاب الأمريكي، والخلافة وحدها القادرة على طرد الولايات المتحدة من المنطقة، واستعادة الأمن والأمان.

 


شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان


 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع