المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 3 من صـفر الخير 1436هـ | رقم الإصدار: PR14070 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 م |
بيان صحفي القوات الأمريكية ستستمر في القتال في أفغانستان حتى بعد عام 2014 أمريكا تفضح نفسها بخدعة الانسحاب المحدود من أفغانستان (مترجم)
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، في 21 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2014م، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد مدّد الدور القتالي للقوات الأمريكية في أفغانستان لمدة عام واحد بعد كانون الأول/ ديسمبر 2014م. وقد رحبت كل من حكومة باكستان وأفغانستان بهذا القرار، ووصفتا الوجود الأمريكي بالضروري للحفاظ على السلام واستمرار حكومة مستقرة في أفغانستان.
إن هذا القرار الأمريكي لم يكن مفاجئا لحزب التحرير، فمنذ أن كشفت الولايات المتحدة عن خطة الانسحاب المحدود، وهو يدأب على التحذير بأنها خدعة ستستغلها الولايات المتحدة لتأمين وجود دائم لها في أفغانستان وإضفاء الشرعية له. لذلك، فإنه سرعان ما أن تشكّلت حكومة عميلة جديدة في كابول حتى سارعت بالتصديق على الاتفاقية الأمنية الثنائية، حين كشفت الولايات المتحدة عن خداعها في مغادرة أفغانستان في ظل ما يسمى بخطة الانسحاب المحدود. والآن، وبعد مرور عام، ستمدّد الولايات المتحدة وجودها باسم إحلال السلام ومساعدة الحكومة الأفغانية، ولن يثير دهشتنا ترحيب الحكام الخونة في باكستان وأفغانستان بالقرار.
إن هذا القرار الأمريكي يؤكد حقيقة أنه حتى بعد قتال الولايات المتحدة لثلاثة عشر عاما ضد المقاومة الأفغانية لم تكن أمريكا قادرة على إحلال السلام في أفغانستان، وأن الجيش الوطني والشرطة غير قادرين على حماية حكومتها في كابول. فبضعة آلاف من المجاهدين قد أفشلوا خطط الولايات المتحدة بجهادهم المستمر، وهو ما اضطر الولايات المتحدة إلى الاعتماد كليا على الخونة في القيادة السياسية والعسكرية في باكستان وبعض الخونة في أفغانستان في تأمين وجودها في أفغانستان.
إنه لو تحرك المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية وأطاحوا بهؤلاء الخونة وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، لقامت الخلافة بتجييش قوة المسلمين العسكرية والقبلية لمحو خط دوراند الاستعماري، وطرد أمريكا من المنطقة بسهولة، واستعادة السلام الحقيقي والاستقرار لها. يجب أن يكون واضحا أنه لا يمكن تحقيق السلام إلا بطرد أمريكا من المنطقة، وليس بالسماح لها بالبقاء فيها. لذلك فإنه يجب على المخلصين في القوات المسلحة أن يعطوا النصرة لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
﴿وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ﴾.
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |