الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    15 من صـفر الخير 1436هـ رقم الإصدار: PR14073
التاريخ الميلادي     الأحد, 07 كانون الأول/ديسمبر 2014 م

بيان صحفي الجنرال رحيل يؤكد على الادّعاء الزائف بأن حملة الولايات المتحدة الصليبية هي حربنا حرب الولايات المتحدة لن تكون أبدا حربنا (مترجم)


بعد وصول الجنرال رحيل شريف، في الرابع من كانون الأول/ ديسمبر إلى باكستان، عائدا من جولة طويلة للولايات المتحدة، قال بأن الحملة الصليبية الأمريكية هي حربنا، وجاء ذلك خلال كلمته في معرض نظمته وزارة الدفاع في كراتشي، وقال بأن: "عدو باكستان الحالي يعيش بيننا، ويبدو مثلنا". وقوله هذا يؤكد على شيء واحد، وهو عداء نظام رحيل/ نواز للمسلمين من أبناء القبائل، الذين يقاتلون في أفغانستان ضد قوات الاحتلال الأمريكي.


حزب التحرير يسأل نظام رحيل/ نواز أنه إن كان القتال ضد قوات الاحتلال السوفيتي في أفغانستان جهادا، فكيف يكون القتال ضد الاحتلال الأمريكي إرهابا؟! ولماذا تم تكريم المجاهدين الذين قاتلوا ضد القوات السوفيتية، بينما يطلق على الذين يقاتلون القوات الأمريكية الآن "إرهاب"؟ وإذا كانت مساعدة مسلمي القبائل للذين قاتلوا القوات السوفيتية واجباً شرعياً، فكيف يكون قمع المسلمين لمسلمي القبائل الذين يقاتلون القوات الأمريكية شرعيا؟ هذه هي الأسئلة التي فشل نظام مشرف/ عزيز، ونظام كياني/ زرداري من قبل في الإجابة عليها، والآن ليس لدى نظام رحيل/ نواز أية إجابة مقنعة كذلك. وفي الحقيقة، فإن الخونة اليوم في القيادة السياسية والعسكرية لباكستان ليست لديهم القدرة على إعطاء أي جواب عقلي أو شرعي للشعب والقوات المسلحة الباكستانية، ولو على سبب مشاركتهم في الحملة الصليبية الأمريكية، ووصفهم لهذه الحرب بأنها حربنا. حزب التحرير يؤكد على أن هذه الحرب لم تكن يوما حربنا ولن تكون كذلك، بل هي حرب صليبية تقودها الولايات المتحدة، والمشاركة فيها حرام يستوجب غضب الله سبحانه وتعالى وعذابه يوم القيامة.


إن الواعين من الأمة يعلمون لماذا يُسمح لوكالات المخابرات الأمريكية وشبكة ريموند ديفيس بالبقاء في باكستان ويُوفّر الأمن لها، ويعون أن هؤلاء الأعداء يخططون لهجمات ضد الشعب والقوات المسلحة، ويشرفون على تنفيذ العلميات التفجيرية، والتصفيات الجسدية، ليلقوا باللوم بعدها على مسلمي القبائل؛ من أجل حث القوات المسلحة الباكستانية على القتال ضدهم، فيتم حرقهم كوقود في حرب الولايات المتحدة الصليبية.


إن السلام لن يتحقق أبدا في باكستان وأفغانستان إلا بطرد الولايات المتحدة منها، والقوات المسلحة الباكستانية ووكالات استخباراتها قادرة على القيام بذلك، وأكثر من ذلك بمساعدة مسلمي القبائل، تماما كما تعاونوا من قبل على طرد الاتحاد السوفيتي من أفغانستان كقوة موحدة واحدة. ولكن من أجل تقويض قدرة القوات المسلحة الباكستانية، فإنهم يزجون بها للقتال ضد مسلمي القبائل بدل أن تتوحد معهم، من أجل ضمان بقاء الولايات المتحدة في المنطقة.


لقد دأب حزب التحرير على تحذير الشعب والقوات المسلحة الباكستانية من خيانة عملاء الولايات المتحدة في القيادة السياسية والعسكرية، وسيستمر في التحذير منهم. ومن أجل وضع حد لهؤلاء الخونة فإنه لا بدّ للمخلصين في القوات المسلحة أن يطيحوا بالخونة في القيادة السياسية والعسكرية، ويعطوا النصرة لحزب التحرير؛ من أجل إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. فالخلافة هي التي ستطرد - وبكل سهولة - الولايات المتحدة من هذه المنطقة، من خلال نشر قوة مشتركة من القوات المسلحة ومسلمي القبائل.



شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع