الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    17 من صـفر الخير 1436هـ رقم الإصدار: PR14074
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 09 كانون الأول/ديسمبر 2014 م

بيان صحفي نظام رحيل/ نواز يطلق حملة للتشهير بحزب التحرير يجب على وسائل الإعلام نشر الحقيقة وليس الأكاذيب (مترجم)


في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر 2014م، قام جهاز الاستخبارات الباكستاني برفقة الشرطة النظامية بمداهمة محاضرة نظّمها حزب التحرير في لاهور، واعتقال عدد من الشباب فيها. وهذه المحاضرة هي إحدى المحاضرات الرتيبة التي ينظّمها حزب التحرير في جميع أنحاء البلاد وفي مناطق عديدة، والهدف منها هو شرح فكرة الخلافة وأهميتها لنهضة الأمة. إنّ إلقاء القبض على شباب حزب التحرير بناء على أوامر الطغاة ليس بالأمر الجديد، ولكن المختلف هذه المرة هو الطريقة التي عرض فيها النظام الشباب على وسائل الإعلام، حيث عرضهم ورؤوسهم مغطاة، واتهمهم بالارتباط بتنظيم الدولة في العراق والشام. إنّ هذا النظام قد استخدم التعذيب الجسدي والاختطاف والاعتقال والمضايقات ضد حزب التحرير، لكنه لم يعِ بعد أن هذه الممارسات وغيرها لم ولن تؤثر على احتضان الأمة والقوات المسلحة للحزب؛ لذلك لجأ إلى التشهير بالحزب في وسائل الإعلام، بمحاولة ربطه هو ورجاله بتنظيم الدولة في العراق والشام.


ليست من عادة حزب التحرير الاكتراث لمثل هذه الافتراءات؛ لأن الجميع يعلم بأن حزب التحرير هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام، يكافح من أجل إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، طريقة الصراع الفكري والكفاح السياسي، وهو ثابت على هذه الطريقة منذ نشأته، ولم يحد عنها قيد أنملة، حتى حين تعرض للقمع الشديد والتعذيب واستشهد العديد من شبابه، ولم يلجأ يوماً إلى الكفاح المسلح لأنه يعتبره طريقة غير شرعية لإقامة الخلافة. ومع ذلك، فإننا نجد أنفسنا مضطرين للردّ على هذه الافتراءات؛ بسبب الطريقة التي عرضت فيها وسائل الإعلام الشباب، وتلفيق النظام الخائن للأكاذيب، دون أن يكلف الإعلام نفسه الاتصال بالحزب والتبيّن في هذه المسألة، وهو أمر مخيب للآمال ويحطّ من قدر هذه الوسائل.


حزب التحرير يودّ إبلاغ وسائل الإعلام أنه من أجل معرفة مدى الأكاذيب والافتراءات التي تُنسج ضد الحزب، فإن عليها الاطّلاع على محضر الاتهام ضد الشباب، والذي لم تُذكر فيه أية صلة بين الحزب وتنظيم الدولة. ومع ذلك، فقد عرض النظام الشباب أمام وسائل الإعلام كما لو أنهم كانوا يوزعون منشورات لتنظيم الدولة. نعم، إن الحكام الطغاة مفلسون فكريا، وليست في جعبتهم أية إجابة يتحدّون بها صراع الحزب الفكري وكفاحه السياسي. ومع ذلك، فإنه يجب علينا كمسلمين ألا نقبل من وسائل الإعلام أن تفقد مصداقيتها بمساعدتها للحكام الطغاة في نشر الأكاذيب ضد الإسلام والخلافة وأنصارها.


إنّ حال حكام اليوم هو تماما كحال كفار قريش سابقا، الذين لم يتمكنوا من الرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاتهموه بالسحر والعياذ باللہ. وبالمثل، فقد بدأ حكامنا اليوم بالقيام بمثل هذه الأعمال الوضيعة، فبعد أن شهدوا احتضان أهل باكستان وقواتها المسلحة للحزب، جن جنونهم، وراحوا ينشرون الأكاذيب بأن حزب التحرير منظمة متطرفة!


إنّ حزب التحرير لا يهتم بمحاولات النظام الفاشلة في الافتراء عليه وتشويه صورة الخلافة، من خلال ربط الحزب زورا بتنظيم الدولة، فنحن لا نهتم لهذا النوع من الدعاية التي لا سبيل لها في إيجاد الشقة بين الحزب وبين الناس والقوات المسلحة؛ لأن الحزب قد ضرب جذوره عميقا في باكستان منذ بداية عمله فيها، وهو الآن معروف جيدا، ويحظى بالاحترام في جميع أنحاء باكستان وفي جميع المناطق وعلى جميع المستويات. ونحن نحذّر الحكام وأتباعهم بأن الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة قائمة قريبا جدا بإذن الله، وحينها سترتجف قلوبكم ولعذاب الآخرة أشد وطأة. كما ننصح إخواننا في وسائل الإعلام ونذكّرهم بأنهم هم أيضاً سيعرضون أمام الله سبحانه وتعالى، وسيحاسبون على أعمالهم، لذلك يجب أن لا يلعبوا أي دور في نشر أكاذيب النظام.


﴿فَلْيَحْذَرِ ٱلَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾




شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان


 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع