المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 7 من ربيع الاول 1436هـ | رقم الإصدار: PR14080 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 29 كانون الأول/ديسمبر 2014 م |
بيان صحفي الخطة الوطنية هي خطة أمريكية لاضطهاد المجاهدين الذين يقاتلون الولايات المتحدة الصليبية (مترجم)
بتوجيهات من الولايات المتحدة، أعلن نظام رحيل/ نواز عن "خطة العمل الوطني". وهذه الخطة ليست من أجل تبديد حالة عدم الاستقرار في البلاد وفرض سيادة القانون كما يدّعي النظام، بل هي لقمع مفهوم الجهاد عند الأمة وملاحقة المجاهدين الذين يقاتلون الاحتلال الأمريكي في أفغانستان.
صحيح أن النظام يدّعي بأن خطة العمل هي ضد أولئك الذين يهاجمون المقرات العسكرية والمنشآت المدنية، ويقتلون المدنيين والعسكريين، ومع ذلك، فإن شعار النظام "لا فرق بين طالبان الجيدة وطالبان السيئة" هو لاستغلال (طالبان السيئة) كغطاء للقضاء على المجاهدين الحقيقيين الذين يقاتلون الولايات المتحدة.
وهكذا، فقد وضع نظام رحيل/ نواز كلا الصنفين (طالبان الجيدة والسيئة) في سلة واحدة؛ من أجل تنفيذ أوامر الولايات المتحدة في القضاء على (طالبان الجيدة)، التي تقاتل الاحتلال الأمريكي في أفغانستان.
إن نظام رحيل/ نواز وأسياده في واشنطن يعلمون جيدا أنه على الرغم من حملة الأكاذيب والتفجيرات، فإن أهل باكستان وقواتها المسلحة لن يتخلوا عن مفهوم الجهاد ولا عن دعمهم للجهاد في أفغانستان. لذلك فإن "خطة العمل الوطني" الحكومية لن تجد قبولا عند أهل باكستان وقواتهم المسلحة، ومرفوضة بشدة. لذلك، ومن أجل تنفيذ خطتهم، بعد الفشل في إقناع الناس بها، لجأ الخونة إلى القوة العسكرية على شكل محاكم عسكرية، ومن الواضح أن استخدام القوة العسكرية من أجل تنفيذ سياسات الحكومة يؤكّد فشل الحكومة في إقناع الناس. ومن ناحية دستورية فإن إدخال التعديلات الجديدة إلى المادة رقم 8 و212 (A & B)، يعني الخروج الكبير عن الاتجاه السابق لباكستان، وبذلك يثبت أن الديمقراطية مثلها مثل الديكتاتورية، تنتهك حقوق الإنسان الأساسية تماشيا مع أهواء الحكام.
وحتى مع مساعدة الخونة في القيادة السياسية والعسكرية، فإن الثلاثة عشر عاما الماضية قد أثبتت فشل أمريكا في كسب قلوب أهل باكستان وعقولهم، فقد فشلت في إقناع الناس بأن الحملة الصليبية الأمريكية ضد الإسلام هي حربهم؛ وذلك لأن الأمة الإسلامية تعلم أن الجهاد هو ذروة سنام الإسلام، وتعي جيدا أن التخلي عنه يعني ذلها في الدنيا والآخرة. لذلك اضطرت الولايات المتحدة إلى استخدام القوة العسكرية - بمساعدة الخونة في القيادة السياسية والعسكرية - لإجبار المسلمين في باكستان على التنكر لمفهوم الجهاد واعتناق عقيدة الكفر العلمانية.
حزب التحرير يدعو أهل باكستان، والضباط المخلصين في الجيش، والذين يدّعون تمثيلهم لهذه الأمة النبيلة، إلى رفض "خطة العمل الوطني" رفضا باتا، فهي خيانة لله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم والأمة الإسلامية. عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ...» صحيح مسلم.
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |