المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 26 من ربيع الاول 1436هـ | رقم الإصدار: PR15007 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 18 كانون الثاني/يناير 2015 م |
بيان صحفي نظام رحيل/ نواز وعملاؤه في وسائل الإعلام يكيلون الكذب على حزب التحرير
حزب التحرير / ولاية باكستان يردّ كل الأكاذيب التي كالها نظام رحيل/ نواز ضده، خصوصا ما ورد في تقرير الصحفي (أمير مير)، الذي كان تحت عنوان "ارتباط حزب التحرير بداعش تحت الضوء"، والذي نُشر في 16 من كانون الثاني/يناير 2015م في صحيفتي الأخبار وجانغ.
تحت ذريعة "خطة العمل الوطنية"، التي هي في الواقع خطة أمريكية يجري تنفيذها لخدمة المصالح الأمريكية في المنطقة، يقوم نظام رحيل/ نواز بتكثيف ملاحقته واستهدافه للحزب. فهو كما جرت عليه عادته، يردّ على نشاطات الحزب السياسية والفكرية بالحظر والبطش والاعتقال والتعذيب والدعاية الكاذبة. وما مسلسل الأكاذيب الرخيصة الأخيرة إلا إعادة صياغة لأكاذيب قديمة، تم فضحها مرارا، ومنها مثلا وجود صلات بين الحزب وجماعات "متشددة"، وأن مقرّ الحزب في المملكة المتحدة، وأنه يتلقى الدعم من الخارج ما يجعله خطرا على الأمن القومي، وما شابه ذلك من أكاذيب!
نحن نعلم جيدا أن تفنيد هذه الأكاذيب لن يكون له أي تأثير على الخونة في القيادة السياسية والعسكرية أو عملائهم في وسائل الإعلام، نظرا للإفلاس الفكري والأخلاقي الذي سربلهم، فحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم، ولن نرد عليهم، كما أننا لن نوضح الأمور للكثيرين من مختلف الشرائح في باكستان من الذين يعرفون الحزب جيدا، فهم يعلمون تماما زيف هذه الأكاذيب. ولكننا نودّ تفنيد هذه الأكاذيب لتوضيح الأمور لدى المسلمين المخلصين من الناس العاديين، ووسائل الإعلام، والسياسيين، والقوات المسلحة؛ حتى تتضح عندهم الصورة، وينالوا الأجوبة على بعض التساؤلات التي ربما تربك تفكيرهم، وربما يفتح الله على قلوب المفترين فيهديهم للحق. ولذلك فنحن نؤكد على ما يلي:
1. حزب التحرير هو حزب مستقل تماما بفكره وطريقته، وهو ثابت على نهجه المتمثل بطريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تطبيق الإسلام، من خلال العمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وهذه الطريقة تتمثل في الصراع الفكري والكفاح السياسي للوصول إلى تلك الغاية. والحزب لم ينحرف عن هذه الطريقة رغم تعرضه لأقسى الظروف في ظل أنظمة مستبدة في أجزاء مختلفة من العالم. واستخدام العنف غير الشرعي والقوة لفرض الإرادة على الناس هو طريقة نظام رحيل/ نواز، وليس طريقة الحزب.
2. إنّ مقر قيادة حزب التحرير ليس في المملكة المتحدة، فقيادة الحزب بإمارة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة هي في العالم الإسلامي. كما أن جميع أفراد قيادة الحزب المحلية هم في باكستان، ومنهم نفيد بوت، الناطق الرسمي باسم حزب التحرير في ولاية باكستان، وهو يقبع في سجون بلطجية النظام منذ اختطافهم له في 11 من أيار/ مايو 2012م. وعلاوة على ذلك، فإن حزب التحرير لا يتلقى أي تمويل من أي مصدر خارجي (من خارج التكتل الحزبي)، سواء من الأجانب أم من المحليين.
3. ومن المفارقة أن الذين ثبتت عمالتهم للدول الأجنبية يتهمون حزب التحرير بالعمالة للأجانب، ويحاولون اتهام الآخرين بوجود روابط خارجية لهم مع القوى الأجنبية! لكن الناس يرون الحقيقة تتجلى بوضوح يوما بعد يوم، ويرون كيف أن الحزب - سواء في المملكة المتحدة نفسها أم في باكستان - يتحدى المملكة المتحدة وسياساتها الاستعمارية، ويرون أيضا كيف يطلب قادة نظام رحيل/ نواز "المساعدة" من أعداء الإسلام والمسلمين، وكيف يقلدهم الأعداء الميداليات التكريمية ويستقبلونهم بحرس الشرف!
4. لا يوجد للحزب أي صلات مع "تنظيم الدولة" أو تنظيم القاعدة أو أية جماعة مسلحة أخرى، وما يفضح هذا الادعاء ويجعله مهزلة هو حقيقة أن الحزب قد أنكر على تنظيم الدولة إعلانه إقامة خلافة إسلامية، وأنكر عليه ممارساته غير الشرعية، وعلاوة على ذلك، فقد قتل التنظيم عضوا بارزا في الحزب في سوريا (مصطفى خيال)، قبل بضعة أشهر. فعن أية علاقة يتكلم نظام رحيل/نواز؟
5. إنّ السبب الفعلي وراء ملاحقة نظام رحيل/ نواز للحزب ليست "المشاكل الأمنية"، بل هو قيام الحزب دائما بفضح خيانة النظام وبلطجيته. فالنظام يقوم بتدمير باكستان من خلال العمليات العسكرية، وذلك باستخدام القوات المسلحة فيما يسمى "بالحرب على الإرهاب"، التي هي حقيقة حرب أمريكية على الإسلام، ومن خلال السماح لقنصليات الولايات المتحدة وسفارتها باستخدام باكستان قاعدةً لها لتنفيذ أجندتها في باكستان وخارجها، ومن خلال السماح لشبكة ريموند ديفيس بالعمل والتسلل في المناطق القبلية وزرع القنابل المفخخة والقيام بهجمات مسلحة. وكانت نتيجة ذلك كله مآسٍ مفجعة، مثل مجزرة بيشاور، حيث تم ذبح أطفالنا الأبرياء بطريقة يعجز اللسان عن وصفها. وفضحُ الحزب لكل ذلك يثير غضب الخونة في القيادة السياسية والعسكرية.
6. إن حزب التحرير لا تعيقه تكتيكات نظام رحيل/ نواز الوضيعة، كما أنها لن تثنيه عن كفاحه من أجل إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وسيستمر الحزب في العمل بكل زخم بمعية الله وفضله، راجيا رضا الله سبحانه وتعالى فقط. إن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، القائمة قريبا بإذن الله رغم كيد الولايات المتحدة وأوروبا وعملائهم في باكستان، ليست هدف حزب التحرير فقط، بل هي رغبة المسلمين جميعا في باكستان وفي العالم، فهي وعد ربنا وبشرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |