المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 4 من جمادى الأولى 1436هـ | رقم الإصدار: PR15014 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 23 شباط/فبراير 2015 م |
بيان صحفي إقامة الخلافة سيقضي على النفوذ الأمريكي نظام رحيل/ نواز يمارس الضغوط على المجاهدين لدعم الاحتلال الأمريكي لأفغانستان (مترجم)
إن نظام رحيل/ نواز يمارس ضغوطًا كبيرة على المجاهدين الذين يحاربون الاحتلال الأمريكي في أفغانستان وذلك من أجل دعم السيطرة الأمريكية على أفغانستان ولغرض إنشاء حُكمٍ أمريكيٍّ في المنطقة. وفي الوقت الذي كانت فيه أمريكا تعاني من مشكلة هائلة بسبب الأزمة السياسية الحادة وحربَيْها الطويلتين في العراق وأفغانستان، وفي الوقت الذي لم تكن فيه حكومة كابول قادرة على الدفاع عن مصالح أمريكا، فقد تَقَدم نظام رحيل/ نواز لدعم النفوذ الأمريكي المتعثر في المنطقة.
ومن أجل حماية المصالح الأمريكية، فكان أول ما قام به النظام هو البدء بعمليات عسكرية في شمال وزيرستان؛ لأن جماعة حقاني وغيرها من جماعات المجاهدين الذين يقاتلون الاحتلال الأمريكي في أفغانستان يملكون قواعد في هذه المنطقة، وقد تم بعد ذلك استغلال الهجوم على مدرسة بيشاور كذريعة لإخراج خطة العمل الوطنية وتوسيع نطاق العمليات لتشمل كافة أرجاء البلاد.
وبالإضافة للعمليات العسكرية، فإن النظام يقوم كذلك بالضغط على بعض الجماعات الجهادية للقبول بالتفاوض مع أمريكا من أجل تأمين النفوذ الأمريكي في أفغانستان. وقد قام مسئولون عسكريون عدة وسياسيون يتبعون لنظام رحيل/ نواز بزيارة كابول مرات عدة في الأشهر الأخيرة لتحقيق هذا الغرض.
إن هذا الفعل من نظام رحيل/ نواز هو طعنة في ظهر مسلمي باكستان وأفغانستان. فإنه في الوقت الذي يوشك فيه مسلمو المنطقة على هزيمة مشروع الباطل الأمريكي من خلال تضحياتهم العظيمة، يقوم الخونة في القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية مرة أخرى بتعزيز نفوذ الصليبيين الكفار بدلًا من الوقوف في صف المسلمين.
إن أمريكا تعاني من وضع غير مستقر في أفغانستان، ولهذا يطالب مسؤولون أفغان ومشرعون أمريكيون رئيس الولايات المتحدة بإلغاء الجدول الزمني للانسحاب المحدود الذي أعلنت عنه سابقًا الإدارة الأمريكية. وقد أشار وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، خلال زيارته الأخيرة إلى كابول أن واشنطن مستعدة لتأجيل إغلاق بعض القواعد والاحتفاظ بمزيد من القوات في أفغانستان.
لقد أثنى الرئيس الأفغاني أشرف غاني ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشكل كبير في الأيام الأخيرة على جهود نظام رحيل/ نواز لتعزيز "السلام" في أفغانستان. إن هذه علامة واضحة على أن الخونة في القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية قد استغلوا جميع المصادر السياسية والعسكرية لإجبار المجاهدين على الجلوس مع أمريكا على طاولة المفاوضات والقبول بأحكامها وشروطها.
إن حزب التحرير يحذر الناس في باكستان وأفغانستان والمخلصين في القوات المسلحة من خطر التفكير بأن الاتفاق بين أمريكا والمجاهدين سيجلب السلام لباكستان وأفغانستان. وليعتبر كل من يفكر بذلك من العراق التي تراق فيها دماء المسلمين بلا ثمن بشكل يومي. إن السلام لا يمكن أن يوجد في المنطقة إلا من خلال التخلص من كل أشكال الوجود الأمريكي في المنطقة، وإن هذا لن يتحقق فعليًا إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |