الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    14 من جمادى الأولى 1436هـ رقم الإصدار: PR15017
التاريخ الميلادي     الخميس, 05 آذار/مارس 2015 م

بيان صحفي اقضوا على الديمقراطية وأقيموا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة الديمقراطية مطية الأقوياء والرأسماليين

 

انتخابات مجلس الشيوخ اليوم كشفت مرة أخرى عن حقيقة أن الديمقراطية هي مطية الأقوياء والرأسماليين، وقد أكّد كل طرف من الأطراف المشارِكةِ في هذا النظام أن المرشحين ينفقون مئات الملايين من الروبيات لتأمين مقعد واحد في مجلس الشيوخ، لدرجة أن قال زعيم الحزب السياسي الذي يركب حصان التغيير: "رجل جيد قدم لي 150 مليون روبية". وكشفت هذه الانتخابات قذارة الديمقراطية، لدرجة أن المؤيدين لهذا النظام كانوا مجبرين على الاعتراف بأنه حتى لو تمت الانتخابات لخمسين مرة في ظل هذا النظام، فإنه لن يحصل أي تغيير في باكستان.


ليس فقط أهل باكستان هم من يعرفون هذه الحقيقة، بل عامة الناس في الغرب يعرفون الآن أن النظام الديمقراطي يستخدم اسم الشعب ليؤمن مصالح النخبة. لذلك فإنه، وفي الآونة الأخيرة، رأينا حركات مثل "نحن 99٪" و"احتلوا وول ستريت" في الغرب.


إنّ إنفاق مئات الملايين من الروبيات للحصول على مقعد واحد في مجلس الشيوخ يفضح حقيقة أن أولئك الذين ينفقون هذه المبالغ الضخمة متأكدون من أنهم سيسترجعونها أضعافا مضاعفة بعد فوزهم في الانتخابات. وقد كانت قوة المال في الديمقراطية واضحة أيضا في أمريكا، حيث رأينا كيف أنفق المرشحون للكونغرس الأمريكي ومجلس الشيوخ في عام 2014م خمسة مليارات دولار على حملاتهم الانتخابية. وقد شهدت بريطانيا مؤخرا الظاهرة نفسها، مع فضيحة "النقد مقابل الوصول"، وقد قال جاك سترو (وهو سياسي من حزب العمال، ووزير الخارجية والداخلية السابق) للصحفيين أنه قد استخدم نفوذه لتغيير قواعد الاتحاد الأوروبي لصالح شركة السلع التي دفعت له 60,000 جنيه إسترليني، وفي ضوء الفضيحة نفسها قال زعيم حزب المحافظين وعضو البرلمان (السير مالكوم ريفكيند): "أنا أعمل لحسابي الخاص، لذلك لا أحد يدفع لي راتبا".


الديمقراطية نظام فاسد، ومهما سُكب عليها من العطور فإن رائحتها الكريهة ستظل عالقة بها، وبالتالي فإنه سواء تم إدخال التعديل على المادة (22) من الدستور أم لم يتم، فإن هذا النظام سيظل حامياً لمصالح النخبة الحاكمة فقط. فحتى بعد مرور مائتي سنة على الديمقراطية في الغرب، لا تزال النخبة القوية هي الحاكم الفعلي، والديمقراطية هي التي توفر لهم الفرصة لزيادة قوتهم، فهل يمكن للديمقراطية أن تجلب أي تغيير حقيقي لباكستان أو للعالم الإسلامي؟


يجب على المسلمين في باكستان التخلي عن الديمقراطية، والعمل من أجل إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فالخلافة هي نظام من عند الله سبحانه وتعالى، نظام يلغي التشريع الذي تمارسه النخبة لسنّ القوانين التي تؤمّن مصالحهم فقط. ﴿إِنِ ٱلْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ﴾.

 


شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع