الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    28 من رجب 1436هـ رقم الإصدار: PR15038
التاريخ الميلادي     الأحد, 17 أيار/مايو 2015 م

 

 

بيان صحفي

وقفات في ذكرى سقوط الخلافة

إقامة الخلافة فرض وحاجة ملحّة لنا

 (مترجم)

 

نظّم حزب التحرير  في ولاية باكستان وقفات في أنحاء شتى من باكستان في ذكرى سقوط الخلافة، وقد حمل المشاركون فيها لافتات كُتب عليها: "الخلافة هي درع المسلمين"، و"أيتها القوات المسلحة في باكستان! قوموا بالتعبئة وحرروا فلسطين".

 

في 28 من رجب 1342هـ (الموافق للثالث من آذار/ مارس 1924م)، خسر المسلمون الخلافة، بسبب تآمر المستعمرين البريطانيين والفرنسيين، وبالتعاون مع العملاء الخونة من العرب والترك، بمن فيهم مصطفى كمال. وبعد سقوط الخلافة، تمزقت بلاد المسلمين إلى دويلات على أساس العرق واللغة، واحتُلت بلادهم، بما في ذلك الاحتلال البغيض من قبل يهود للأرض المباركة والمسجد الأقصى (أولى القبلتين، ومسرى رسول الله ﷺ). وقد كان سقوط دولة الخلافة خسارة كبيرة للمسلمين، لأنهم تُركوا دون سلطان يحميهم ويحمي الإسلام في جميع أنحاء العالم، فأصبحوا كالأيتام على موائد اللئام، يتعرضون لمعاناة كبيرة. كما أن تفريق المسلمين، وتطبيق النظام الرأسمالي عليهم، وتنصيب عملاء الكفار حكاما عليهم، كل ذلك شجع الكفار على ذبح المسلمين في جميع أنحاء العالم، وعلى الاستهزاء بالإسلام وبرسول الإسلام محمد ﷺ. لم يكن الكفار يجرؤون على أقل من ذلك بكثير يوم كانت دولة الخلافة قائمة، فقد كانت جيوشها تزحف للذود عن حرمات الإسلام والمسلمين في حوادث مشابهة لتلقين المعتدين دروسا كانت تنسيهم وساوس أنفسهم لقرون عديدة.

 

لقد توالت المآسي والمصائب على رؤوس المسلمين بسبب غياب دولة الخلافة، ما جعل المسلمين يرون ضرورة توحيدهم في دولة إسلامية واحدة، وكان ذلك ثمرة جهود ستة عقود من عمل 0حزب التحرير  في الأمة، الذي بيّن لها بأن الإسلام فرَض توحيد المسلمين في ظل دولة الخلافة على منهاج النبوة. وقد وصلت الدعوة للخلافة اليوم إلى كل ركن من أركان العالم الإسلامي بشكل قوي ومتين، ولم يبقَ إلا أن يأخذ الضباط المخلصون في القوات المسلحة في البلاد الإسلامية على عاتقهم واجب إعطاء النصرة لحزب التحرير  لاستئناف الحياة الإسلامية في دولة إسلامية، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، تماما كما فعل الأنصار في المدينة المنورة عندما نصروا رسول الله ﷺ لإقامة أول دولة إسلامية.

 

حزب التحرير  يذكّر الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية أن من واجبهم الشرعي إعطاءه النصرة لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي فيها تتم بيعة الخليفة الذي يوحد المسلمين ويحرر بلادهم المحتلة، فيصل نور الإسلام بالدعوة والجهاد إلى البشرية جمعاء.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير  في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

معرض الصور

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع