بيان صحفي

حزب التحرير / ولاية باكستان يدين أفعال حسينة واجد

اعتقال حاملات الدعوة لإقامة الخلافة الراشدة وتعذيبهن جريمة بشعة
(مترجم)

نظّم حزب التحرير / ولاية باكستان مظاهرات في مختلف أنحاء باكستان ضد حكومة حسينة واجد في بنغلادش، حمل المشاركون فيها لافتات كُتب عليها: "يا حسينة واجد! اعتقالك المخزي لاثنتين من حاملات الدعوة سيشد من عضد الدعوة إلى الخلافة"، و"يا حسينة! الإطاحة بك أمر لا مفر لك منه، وهو وشيك بإذن الله".

لقد انحدرت الشيخة حسينة إلى مستوى وضيع جدًا في طاعتها لسادتها الغربيين باضطهادها للنساء، فبعد أن فشلت في مواجهة شباب حزب التحرير ، لجأت من خلال بلطجيتها إلى ممارسة أعمال يائسة وجبانة ضد شابات الحزب المخلصات، حيث اعتقلوا اثنتين منهن في 30 من آب/أغسطس 2015م، يوم الأحد، وتم تمديد اعتقالهما ليومين إضافيين في الحبس الاحتياطي يوم الثلاثاء (الأول من أيلول/سبتمبر)، تعرضتا خلالها للضرب المبرح، لدرجة أن إحداهما نزفت من أجزاء مختلفة من جسدها وفقدت الوعي. وعلى الرغم من هذا، فقد تم عرضهما على المحكمة يوم الجمعة، في الرابع من أيلول/سبتمبر، وبدلًا من تحويلهما إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، حكم القاضي عليهما بالسجن.

إن إعلان حكومة الشيخة حسينة الحرب على الإسلام والمسلمين المخلصين لإرضاء سادتها الغربيين العلمانيين لن ينفعها في شيء، وستشهد سقوطها قريبًا بإذن الله بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. خاب وخسر من يعتقد أنه يمكنه شنَ حرب ضد الله وينتصر فيها... وحزب التحرير / ولاية باكستان يطالب حكومة الشيخة حسينة بإطلاق سراح أختينا فورًا، وكذلك سراح جميع المسلمين الأبرياء المعتقلين في زنزاناتها، ولتعتبر بالذل الذي لاقاه الطغاة الذين سبقوها في الدنيا، وبالعذاب الأليم الذي ينتظرهم في الآخرة، لقول الله سبحانه وتعالى: ﴿سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ﴾.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان