المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 17 من ذي الحجة 1437هـ | رقم الإصدار: PR16055 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 19 أيلول/سبتمبر 2016 م |
بيان صحفي
وفاة أمٍّ فاضلة لأبناء من خيرة حملة الدعوة الأبرار الذين يقبعون في سجون الطغاة
﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾
انتقلت إلى رحمة الله تعالى يوم أمس الأحد الثامن عشر من أيلول/سبتمبر 2016، الدكتورة الحاجة (مقبول شاهين رحمن جغرانفي)، وهي أم لأبناء من خيرة من حملوا الدعوة لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في ولاية باكستان، فرحمها الله رحمة واسعة وأدخلها فسيح جنانه، وحشرها مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
والدكتورة (مقبول) هي والدة الأستاذ سعد جغرانفي مسئول لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية باكستان، وقد كانت خير والدة وخير مربية للرجال الرجال، فكانت سندا وعونا لأبنائها في حملهم للدعوة، وخصوصا وهم يتعرضون للمضايقات والملاحقة من قبل نظام الطاغوت الحاكم في باكستان، هذا وقد وافتها المنية وهي في حسرة على أبنائها القابعين في سجون الطغاة منذ أكثر من عام لحملهم رسالة الإسلام العظيم، وهو ما يجعل وزر نظام الطاغوت في باكستان مضاعفا، وزر حسرة الدكتورة الحاجة الفاضلة التي ستكون خصيمة حكام باكستان وقضاتهم الإمعات وأجهزتهم القمعية من الذين سجنوا أبناءها الأخيار يوم القيامة، إذ لو كان في قلوب هؤلاء ذرة من تقوى أو خوف من العزيز الجبار لما وسعهم إلا إطلاق سراح أبنائها وسراح إخوانهم من حملة الدعوة إلى الحق، الدعوة إلى تطبيق شرع الله سبحانه وتعالى، الدعوة إلى إقامة دولة العز والظفر، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ونحن هنا نتحدى حكام باكستان وشبيحتهم أن يثبتوا خطأ ظننا فيهم!
ولا يسعنا إلا أن نتقدم بأحر التعازي لإخوتنا أبناء الحاجة الدكتورة (مقبول) وعائلة جغرانفي، سائلين الله لها المغفرة والرحمة، ومستبشرين لها بما تركت من بعدها من الأبناء الأبرار الأخيار - ولا نزكي على الله أحدا - الذين سيكونون رصيدا لها، مصداقا لما ورد عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فيما يرويه أَبو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حيث قَالَ: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ صَدَقَةٌ جَارِيَةٌ وَعِلْمٌ يُنْتَفَعُ بِهِ وَوَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو لَهُ» (الترمذي).
﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |