المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 5 من محرم 1438هـ | رقم الإصدار: PR16059 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 06 تشرين الأول/أكتوبر 2016 م |
بيان صحفي
حزب التحرير / ولاية باكستان ينظّم وقفات احتجاجية لتحرير كشمير المحتلة
يجب على القوات المسلحة إعلان الجهاد كردّ مناسب على العدوان الهندي
نظّم حزب التحرير / ولاية باكستان مظاهرة في إسلام أباد ضد الأعمال الوحشية الهندية والعدوان على المسلمين في كشمير المحتلة وباكستان، وقد حمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها: "يجب على القوات المسلحة إعلان الجهاد كردّ وحيد على العدوان الهندي"، و"يجب على جيش باكستان التعبئة لتحرير كشمير".
يواجه المسلمون في كشمير على مدار نحو ثلاثة أشهر القمع الوحشي على أيدي قوات الأمن الهندوسية، وقد راح ضحيته عشرات الشهداء والعديد من المصابين، وهم صامدون يرفضون الخضوع للدولة الهندوسية. إنه بسبب إحباط الدولة الهندوسية من جراء تحدي المسلمين في كشمير لها، شنّت هجمات على خط المراقبة، وقد تجرّأت على هذا العدوان لأنها تعلم بأن الخونة في القيادة السياسية والعسكرية في باكستان يصغون لسيدتهم الولايات المتحدة، وبالتالي فإنهم لن يطلبوا أبدًا من قواتهم المسلحة إعلان الجهاد من أجل تحرير كشمير وإنهاء العدوان الهندوسي، بل سيواصلون اتباع سياسة ضبط النفس التي تمليها عليهم سيدتهم!
من الواضح أن الجيش الهندي غير قادر على هزيمة باكستان، فقد أرعبت جماعات باكستان المسلحة قوات الهند الجبانة وهي جماعات قليلة العدة والعتاد، لذلك لا قِبل للهند بمواجهة القوات المسلحة الإسلامية المدعومة من الأمة. علاوة على ذلك، فإن الدولة الهندوسية ضعيفة داخليًا بسبب العشرات من الحركات الانفصالية التي ترفض تعصب النخبة الهندوسية، لذلك فإن هذه فرصة مثالية للقوات المسلحة الباكستانية للتعبئة من أجل تحرير كشمير وإعادة توحيدها مع باكستان، خصوصًا وأن كفاح المسلمين ومطالبتهم بتحرير كشمير من الهند هذه الأيام أصبح واضحًا للعالم أجمع، وتُنظّم هذه الأيام المظاهرات في كشمير وترفع فيها (الأعلام الباكستانية ويُكفن بها الشهداء) مؤكدين للعالم بأن المسلمين في كشمير يريدون الوحدة مع باكستان، كما أن القمع الهندوسي أصبح ظاهرًا للعالم كله، والأمة كلها أصبحت ضدها.
إنها الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، القائمة قريبًا بإذن الله، التي تستطيع قيادة قواتنا المسلحة من أجل تحرير كشمير وإنهاء العدوان الهندي، وعندها سيقود الخليفة الراشد القوات المسلحة لغزو الهند، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللَّهُ مِنْ النَّارِ عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَام» (روه أحمد)، والحديث: «وَعَدَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَزْوَةَ الْهِنْدِ فَإِنْ أَدْرَكْتُهَا أُنْفِقْ فِيهَا نَفْسِي وَمَالِي فَإِنْ أُقْتَلْ كُنْتُ مِنْ أَفْضَلِ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ أَرْجِعْ فَأَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الْمُحَرَّرُ» (رواه أحمد).
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |
2 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..