بيان صحفي

حملة كلمات جماهيرية في مختلف المدن الباكستانية

لن يتم تحرير كشمير بالمفاوضات بل بالجهاد من قبل القوات المسلحة الباكستانية

نظّم حزب التحرير/ ولاية باكستان حملة خطابات جماهيرية تدعو إلى تحرير كشمير، حيث ألقى الشباب كلمات عامة للناس في الأماكن العامة، والغرض من هذه الحملة هو فضح دور نظام رحيل/ نواز الخياني في كشمير. وقال المتحدثون خلال الحملة إن النزاع في كشمير لن يُحل من خلال المفاوضات مع الهند، فالمفاوضات جزء من الخطة الأمريكية التي يستمر فيها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والقصد منها هو حرف انتباه المسلمين في كشمير وباكستان عن النضال النبيل ضد الهند، وإعطاء الهند القدرة على السيطرة على الأحداث، علاوة على ذلك فإن أي حل ناتج عن المفاوضات من خلال الولايات المتحدة سيحقق الاستقرار للهنود حول كشمير المحتلة، الاستقرار الذي لم تتمكن الهند من تحقيقه لنفسها على أرض المعركة على مدار ما يقرب من سبعة عقود... وهكذا فإن الخطة الأمريكية ستمهد الطريق بشكل واسع أمام صعود الهند كقوة إقليمية مهيمنة لتقف ضد نهوض الأمة الإسلامية، وضد صعود الصين.

وقال المتحدثون في الحملة إن تحرير كشمير المحتلة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال جهاد القوات المسلحة الباكستانية، ومع ذلك فإن النظام السياسي الحالي وقيادته لن يقوموا أبدًا بتعبئة القوات المسلحة الباكستانية لتحريرها، ولن يتم حشد القوات المسلحة الباكستانية إلا من قبل الخليفة الراشد الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ، فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَدَلَ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرٌ، وَإِنْ يَأْمُرْ بِغَيْرِهِ كَانَ عَلَيْهِ مِنْهُ» رواه مسلم. لذلك فإنه بعد قيام الخلافة على منهاج النبوة قريبًا بإذن الله، سيقود الخليفة الراشد القوات المسلحة القوية من المسلمين لتحرير كشمير وفلسطين وجميع بلاد المسلمين المحتلة. لهذا ندعوكم أيها المسلمون في باكستان لأن تنضموا لنضال حزب التحرير، ومطالبة الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية بأن يعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة في باكستان.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان