المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 12 من محرم 1431هـ | رقم الإصدار: PR09061 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 29 كانون الأول/ديسمبر 2009 م |
بيان صحفي تفجير كراتشي هجوم إرهابي جديد تنفذه شركة بلاك وتر الأمريكية لتغذي به أمريكا حرب "الفتنة"
حزب التحرير يدين التفجير الذي حصل في موكب العاشر من محرم في مدينة كراتشي، والكل في باكستان يعلم الآن أنّ الذي يقف وراء هذه العمليات هي أمريكا وشركات القتل التابعة لها من مثل شركة بلاك وتر، فهي التي تقف وراء التفجيرات التي تحصل في الجامعات والأسواق والمساجد والمواكب. وهي نفس شركات القتل التي عملت بالعلن على تأجيج نار فتنة الطائفية في العراق، كما تسعى أمريكا بالتعاون مع حكام باكستان الخونة لخلق رأي عام لتبرير ما تسميه بالحرب على الإرهاب، تلك الحرب التي وقودها المسلمون في منطقة القبائل والجيش الباكستاني المسلم.
وقد أكد على هذه الإستراتيجية وزير الحرب الأمريكي نفسه روبرت جيتس حيث قال "بمزيد من الهجمات التي يتعرضون لها من مثل الهجوم الذي حصل في المسجد براولبندي، فإنّهم سيلجأون لطلب المزيد من المساعدة منا". لا شك أنّ العلميات التفجيرية التي تحصل في باكستان تصب في مصلحة أمريكا التي تأمل أن توجد رأياً عاماً مسانداً لحربها على "الإرهاب".
إنّ التفجير الذي حصل في كراتشي تقع مسئوليته على عاتق الحكومة التي أطلقت أيدي شركة القتل بلاك وتر لتعيث في الأرض الفساد بدلا من وضعهم خلف القضبان، وهي مسئولية الحكومة التي تسمح لهؤلاء بالتجول بحرية في شوارع المدن الباكستانية وهم مسلحون، وتسمح لهم باستيراد صناديق ضخمة مغلفة تصلهم عبر المطارات الباكستانية دون أنْ يجري تفتيشها أو مرورها على دائرة الجمارك. وزيادة على ذلك فإنّ الأمريكان يتمتعون بحصانة في باكستان تمكنهم من الدخول والخروج منها بدون أذون من دائرة الهجرة، وتتواجد القوات الأمريكية في القاعدتين العسكريتين المحاذيتين لإسلام أباد إلى جانب القاعدة التي بلغت مساحتها 56 هكتاراً تحت مسمى السفارة الأمريكية، إضافة لقاعدة عسكرية أخرى يتم بناؤها في منطقة جاكوب أباد.
إنّ هذه الحقائق وغيرها يعرفها الناس جميعا وهي تقع تحت نظر الجميع، لذلك فإنّهم يتهمون حكومة زارداري وجيلاني بالمسئولية عن هذه العمليات التفجيرية.
أيها المسلمون:
إلى متى ستظلون تشاهدون بلدكم وهي تُدمر أمام أعينكم؟ وإلى متى ستظلون تركضون للمستشفيات وأنتم تحملون على أكتافكم أكفان زوجاتكم وأبنائكم ورجالكم؟ ألا تتوقون لحياة عزيزة كريمة؟ فاعملوا على طرد أمريكا من المنطقة لتحقيق ذلك.
واعلموا أنّ الطريق العملي الوحيد لقلع الوجود الأمريكي من البلاد هو بالإطاحة بالحكام العملاء الحاليين وإقامة دولة الخلافة على أنقاض عروشهم.
كما أنّنا نطالب الجيش الباكستاني بأن يقوم بواجب حماية الإسلام والمسلمين، بدلاً من الوقوف كالخشب المسندة، إنّ مسئولية قلع النظام الكافر معلقة بأعناق الجيش الذي يتوجب عليه إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة، كي يتم التخلص من أمريكا إلى الأبد.
نفيد بوت
الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |