الأربعاء، 23 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    24 من جمادى الثانية 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 37
التاريخ الميلادي     الجمعة, 01 آذار/مارس 2019 م

 

بيان صحفي

 

الثالث من آذار/ مارس هو يوم إسقاط درعنا، الخلافة

اعملوا لإقامتها حتى تحرر قواتنا المسلحة كشمير والمسجد الأقصى تحت قيادتها

 

قال رسول الله e واصفاً إمام المسلمين بالدرع، حين قال: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» رواه مسلم، وقد كان في عهد الخلافة، إذا اعتدى الأعداء على المسلمين أو احتلوا بلادهم، كانت الخلافة تحشد قواتها المسلحة على الفور لتلقينهم درسا ينسيهم وساوس أنفسهم. ولم تكن الخلافة تنتظر عدوان العدو حتى تجبر قواته المسلحة على التراجع، بل كانت تذهب لأبعد من ذلك، لفتح البلاد تلو البلاد وحكمها بعدل الإسلام، وهكذا تم تحرير المسجد الأقصى بعد احتلاله من الصليبيين، وهكذا ندم راجا ظاهر، جدُّ مودي، على عدوانه وخسر سلطانه، وهكذا أصبح الإسلام مهيمناً على الدين كله.

 

أيها المسلمون في الباكستان! كيف صار حالنا بعد أن فقدنا درعنا في الـ28 من رجب 1342 هجري، الموافق للثالث من آذار/مارس 1924م؟ الحكام الحاليون يتحالفون ويدعمون الدول الإرهابية في العالم؛ أمريكا وكيان يهود والدولة الهندوسية. وهؤلاء الحكام الرويبضات يتصرفون بسياسة ضبط النفس أمام العدوان الآثم، على الرغم من أنهم يقودون الملايين من القوات المسلحة المدربة تدريبا عالياً. وتجدهم لا يرون بأسا في الدعوة إلى "الوساطة الدولية" من أجل "التطبيع" مع قتلة المسلمين ومغتصبي أراضيهم. وعلاوة على ذلك، فهم أبعد ما يكونون عن وصف "درع الأمة"، بل هم سيوف مسلطة على رقاب المسلمين؛ يدينون مقاومة المسلمين للاحتلال ويصفونه "بالإرهاب" ويجبرونهم على التخلي عن حقوقهم. يقومون بكل ذلك على الرغم من أن الله q يقول: ﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ﴾ لذلك دعونا نسعى جاهدين لاستعادة درعنا حتى يتم تحرير بلادنا المحتلة وتضاء عواصم العالم مرة أخرى بنور الإسلام الذي أرسله الله qهدى للعالمين.

 

يا أسود القوات المسلحة الباكستانية! انظروا كيف أرسلت إحدى ضرباتكم الصغيرة رسالة قوية للعدو، وجعلته يصرخ ويهرب في جميع الاتجاهات؟ فكيف سيكون حال الدولة الهندوسية عندما تطلقون العنان لكامل قوتكم في معركة شاملة في ظل الخلافة؟ لذلك يجب عليكم إعطاء النصرة لإعادة درع الأمة، حتى تقادوا بقيادة مخلصة تستحقونها. واعلموا أن الأمة معكم ولديها ثقة كاملة في قدرتكم الهائلة. واسعوا جاهدين من أجل مرضاة الله q ونيل شرف رفع راية الخلافة في كشمير المحتلة والمسجد الأقصى وما بعدهما، عن ثوبان قال، قال رسول الله e: «عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللَّهُ مِنْ النَّارِ عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَام» رواه أحمد والنسائي.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأحد، 03 آذار/مارس 2019م 01:26 تعليق

    ﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ﴾

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع