الأحد، 27 صَفر 1446هـ| 2024/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    25 من رجب 1431هـ رقم الإصدار: 10039
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 06 تموز/يوليو 2010 م

بيان صحفي حزب التحرير حزب سياسي ولا تربطه علاقات مع المسلحين وسيظل يعمل بطريقته الشرعية إلى أن يقيم دولة الخلافة

 

مرة أخرى يتم نشر اسم حزب التحرير في الصحف إلى جانب أسماء حركات عسكرية، لإظهار الحزب على أنّه حزب عسكري، ما يدل على الفشل في ربط الحزب بالأعمال الإرهابية. فضمن اللعبة الأمريكية يبدو أنّ حكومة البنجاب تعمل بشكل متناغم مع الحكومة الفيدرالية في التآمر على الحزب، وحزب التحرير بدوره يندد بهذه المؤامرة وبهذه الأعمال الشريرة، ويؤكد على أنّ هذه الاتهامات لن تجبر الحزب على التخلي عن كفاحه السياسي من أجل إقامة دولة الخلافة. والقضية التي رفعها الحزب ضد حظر الحكومة لحزب التحرير ما زالت معلقة في المحكمة العليا منذ أربعة أعوام، وهذا تحدٍّ صارخٌ لما يسمى "بالقضاء المستقل" في باكستان.

 

إنّ حكومة البنجاب "المنتخبة ديمقراطياً" ليست أحسن حالاً من نظام مشرف الذي اشتهر بولائه لأمريكا، وهي موالية تماماً لحكومة زارداري العميلة والتي تعادي الإسلام تحت ذريعة الحرب على "الإرهاب"، فاليوم حكومة البنجاب مثلها مثل الحكومة الفيدرالية كلاهما يرقص على الإيقاع الأمريكي الذي يعمل ليل نهار للقضاء على الإسلام في هذه المنطقة.

 

فبعد تفجيرات لاهور الأخيرة، وكما حذرنا الأمة من قبل قامت حكومة البنجاب مباشرة بنشاطات معادية ضد الحركات والمدارس الإسلامية وكأنّها كانت تنتظر تلك التفجيرات. فهذه هي سياسة أمريكا التي ابتكرتها لهذه المنطقة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، فبحسب هذه السياسة فإنّ الحركات الإسلامية عرضة للسحق كي لا تكون قادرة على إحداث أي مقاومة للغزو الأمريكي على المنطقة أو مقاومة علمنة المجتمع. أي أنّ الجهود الأمريكية انصبت على تنفير الأمة من أولئك المحبين للجهاد ومن الحركات الإسلامية العاملة على اجتثاث نظام الكفر بالطرق السياسية ووصفهم بالإرهابيين كي يتسنى لهم القضاء عليها. ولم تقف الحكومات عند هذا الحد، بل لجأت إلى تغيير المناهج المدرسية لتصبح أكثر علمانية، حتى إنّها بدأت بتغيير مناهج المدارس الشرعية.

 

بعد سحق القادرين على مقاومة المحتل الأمريكي في منطقة القبائل، انتقلت أمريكا إلى منطقة البنجاب، وتواطأت حكومة البنجاب معها. وأكثر من ذلك فإنّ الحكام يحاولون ربط الحزب بالأعمال العسكرية لأنّهم يعلمون بأنّ الحزب هو الوحيد الذي يفضح خطط الاستعماريين أمام الأمة، وهو العامل على إقامة دولة الخلافة واجتثاث النظام الرأسمالي الكافر.

 

إنّ خطط أمريكا التي تنفذها مؤسساتها من خلال قيامها بالعمليات التفجيرية هي لتقديم التبريرات اللازمة للحكومة كي تقوم بالعمليات العسكرية. إنّ العمليات الإرهابية بدأت منذ أن قدمت أمريكا إلى المنطقة، ولن تنتهي إلا برحيلها عن هذه المنطقة، هذه هي قناعة الناس.

 

وبما أنّ الحكومة لا تقوم بواجبها في طرد الوجود الأمريكي من المنطقة، لذلك فإنّ على الأمة وأهل القوة أن يحملوا هذه المسئولية، فعلى الأمة اتخاذ مختلف التدابير السياسية لمنع خطوط الإمدادات الأمريكية التي تمر بباكستان، فالإمدادات الأمريكية هي عصب حياة القوات الأمريكية في أفغانستان، وقطعها مقدمة لإنهاء الوجود الأمريكي من المنطقة.

 

نفيذ بوت

الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع