المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 13 من شـعبان 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 60 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 26 آذار/مارس 2021 م |
بيان صحفي
كيف ستعمل قواتنا المسلحة الشجاعة على تحرير كشمير وقيادتها غير مخلصة للإسلام والمسلمين؟!
(مترجم)
أخيراً، تنكشف صداقة نظام باجوا/ عمران مع مودي. بناءً على أوامر ترامب سابقاً والآن بايدن، كان هؤلاء الحكام الخونة يعملون خلف الكواليس مع مودي لدفن كشمير المحتلة، حتى أثناء وصف مودي بالفاشي وهتلر والمتعصب والطاغية. بعد الكشف عن عدد من مفاوضات الباب الخلفي، التي لم ينكر النظام حدوثها، من الواضح أن القيادة العسكرية والسياسية لباكستان تخلت عن كشمير. مثلما حاول مشرف مقايضة كشمير بعيداً من خلال دبلوماسية المسار الثاني، فإن نظام باجوا/ عمران يبذل محاولات لدفن كشمير من خلال محادثات سرية. إنه يعمل بالتعاون مع المستعمرين، بينما يخلق انطباعاً بأن كل ذلك يتم من أجل الازدهار الاقتصادي لمنطقتنا.
كيف يمكن لهذا النظام أن ينفي تعاونه مع مودي بينما اعترف الجنرال باجوا نفسه بذلك؟ على الرغم من ضم الهند لكشمير بالقوة في 5 آب/أغسطس 2019، قال باجوا في إسلام أباد في 18 آذار/مارس 2021، "نشعر أن الوقت قد حان لدفن الماضي والمضي قدماً". وقد حذّر الله سبحانه وتعالى فقال: ﴿وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ﴾. ما يعمق الخيانة هو أنه بدلاً من تحرير كشمير خلال الاشتباكات الهندية الصينية الأخيرة، تم تقديم تأكيدات للهند، لدرجة أنها أصبحت راضية تماماً عن نوايا باجوا، حيث نقلت أول فرقة هجومية من الحدود الباكستانية إلى الحدود الصينية لأول مرة منذ عقود. من أجل التخلي عن كشمير، يلجأ نظام باجوا/ عمران إلى الحجة الخاطئة بأن علينا "ترتيب بيتنا أولاً". نسأل كيف يمكننا إصلاح بيتنا أولاً، من خلال تنفيذ السياسات الاقتصادية المدمرة لصندوق النقد الدولي الاستعماري؟!
لا يمكن حل قضية كشمير المحتلة إلا من خلال المسار الذي سلكناه لتحرير الجزء من كشمير المعروف اليوم باسم آزاد (كشمير المحررة). الجهاد هو السبيل الوحيد لتحرير أي أرض إسلامية محتلة، بينما القوات المسلحة الباكستانية قادرة تماماً على تحرير كشمير بالجهاد. لقد أظهرنا لمحة فقط عن هذه القدرة للدولة الهندوسية في شباط/فبراير 2019 حتى الآن. ومع ذلك، وبدون قيادة مخلصة، فإن شجاعة وتضحيات قواتنا المسلحة التي ظهرت خلال كل حرب ضد الهند تضيع. الانسحاب من معركة كارجيل والإعادة الفورية للطيار الهندي الأسير أبيناندان هما مثالان فقط على خيانة القيادة. كيف يمكن لقواتنا الشجاعة أن تحرر كشمير المحتلة وقيادتها بيد حكام أقسموا على ولائهم لباكستان والإسلام والمسلمين، لكنهم في الواقع موالون للولايات المتحدة والرأسمالية وبايدن؟ أيتها القوات المسلحة الباكستانية: انطلقوا نحو سريناغار لإرضاء الله سبحانه وتعالى، وإزالة كل عقبة تتجرأ على الوقوف في طريقكم. وأعطوا نصرتكم لأمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، لتقوم الخلافة الثانية على منهاج النبوة، فتقضي على المخططات الشريرة للمستعمرين وعملائهم، وتحرر جميع أراضي المسلمين المحتلة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |