المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 27 من رمــضان المبارك 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 72 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 09 أيار/مايو 2021 م |
بيان صحفي
المسجد الأقصى بانتظار أسود القوات المسلحة الباكستانية لتحريره
فليطيحوا بأحفاد مير صادق وليهبّوا لتحريره
بعد ست وثلاثين ساعة من بدء المسلمين في باكستان التعبير عن غضبهم من هجوم كيان يهود على المسجد الأقصى، استيقظ حاكم باكستان أخيراً من نومه، وفي الساعة 3.54 من مساء 9 أيار/مايو 2021، نشر عمران خان تغريدة قال فيها: "ندين بشدة هجوم القوات (الإسرائيلية) خلال شهر رمضان على الفلسطينيين في القبلة الأولى وفي المسجد الأقصى، ويجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات فورية". وكان من الأفضل لعمران خان لو أنه ظل غاطا في النوم، بدلاً من التفوه بهذه الكلمات الجوفاء. فالمجتمع الدولي نفسه هو الذي زرع كيان يهود في قلب الأمة الإسلامية بعد هدم الخلافة، والمجتمع الدولي هو الذي يصر على تطبيع حكام المسلمين العلاقات مع دولة يهود، فليس المجتمع الدولي هو الذي ينتظره المسجد الأقصى، بل أسود القوات المسلحة الباكستانية المتحفزة للقتال.
أيها المسلمون في باكستان: يمكن لأسود قواتنا المسلحة أن تحرر كل شبر من أرض فلسطين المباركة، ولكن ما يمنعهم هم أحفاد مير صادق من حكام اليوم، لذلك يجب علينا أن نتخلص من أي قنوط، وأن نقيم الخلافة على منهاج النبوة لنضمن تجييش أسودنا لتحرير بلادنا، وحينها يصدق المثل العربي الذي يقول (الناس على دين ملوكهم) حين نقيم الخلافة في باكستان. فقد غيّرنا ما بأنفسنا ولكننا بحاجة إلى حكام مثلنا يحبون الله ورسوله ﷺ كما نحب الله ورسوله ﷺ. فقد طالبنا بطرد السفير الفرنسي، للدفاع عن شرف رسول الله ﷺ، ولكن الحكام الحاليين لم يفعلوا ذلك طاعة وولاء للغرب. كما نريد تحرير كشمير ولكن الحكام الحاليين يحبسون قواتنا المسلحة حتى يعزز مودي احتلاله لها. ونريد تحرير الأقصى ولكن الحكام الحاليين يجتمعون مع حكام العرب للتحضير للاعتراف بكيان يهود وللتطبيع معه. لذلك يجب أن تضعوا أيديكم بأيدي حزب التحرير من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى تتعالى صيحات التكبير في معركة تحرير الأقصى مع تحرير كشمير.
يا أسود القوات المسلحة الباكستانية: صرخ القاضي أبو سعيد الهراوي في ديوان الخليفة المستنصر بالله بعد الحملة الصليبية الأولى التي حاصرت القدس وذبحت المسلمين داخل أسوار المدينة واعتدت على أعراض المسلمات وانتهكت حرمة الأقصى، في آب/أغسطس من عام ١٠٩٩، فقال القاضي "أسوأ ما يلجأ إليه المرء أن يسكب الدمع بينما تُذكي السيوف نار الحرب". واليوم لا تصرخ الأمة على الحكام الذين يغردون بالاستنكار ويدعون أعداءنا لنصرة أقصانا، بل تصرخ على الحكام الذين سيقودونكم في المعركة، طالبين النصر أو الشهادة. فأطيحوا بأحفاد مير صادق وانصروا أحفاد السلطان تيبو الصادق، حتى تهتز الأرض من سنابك خيلكم، وتعج السماء بمقاتلات سلاح الجو الباكستاني، فيرتعب الأعداء الجبناء من يهود وهندوس، فأعطوا نصرتكم لحزب التحرير بقيادة أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى تمضوا قدماً للقتال في سبيل الله، والله معكم ولن يتركم أعمالكم، قال الله تعالى: ﴿إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |