الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    29 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 37
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 01 شباط/فبراير 2022 م

بيان صحفي

 

سياسة الأمن القومي (NSP) تتخلى عن كشمير المحتلة لمودي

من خلال رفضها تقديم الدعم العسكري لمسلميها

 

 

لا يحتاج المسلمون في كشمير المحتلة إلى تصريحات رسمية روتينية في يوم كشمير، في الخامس من شباط/فبراير، بل إن المسلمين في كشمير بحاجة إلى حشد عسكري لتحرير سريناغار منذ ضم مودي بالقوة لكشمير المحتلة في 5 من آب/أغسطس 2019. ومع ذلك، فإنه بدلاً من دعم المسلمين في الوادي، حظر حكام باكستان الجهاد في كشمير، واضطهدوا المجاهدين الكشميريين وحرموهم من الدعم المالي الذي هم بأمس الحاجة إليه.

 

وعلاوة على ذلك، فقد حُكم بسياسة الأمن القومي المعلنة مؤخراً على المسلمين الكشميريين بالمعاناة على أيدي الجيش الهندي من خلال رفض إعلان الدعم العسكري لكشمير. كما تحصر سياسة الأمن القومي باكستان بشكل صارم في "الدعم المعنوي والدبلوماسي والسياسي والقانوني لأهل كشمير". وعندما أصبح واضحا أن المجتمع الدولي يدعم الهند بالكامل في عدوانها على المسلمين في الوادي، لا يزال برنامج الأمن القومي يدعو الكشميريين إلى "حق تقرير المصير الذي يضمنه المجتمع الدولي". بينما لا حاجة إلا للحديد والنار الذي بين يدي ضباطنا وجنودنا، فهم القادرون على تحرير كشمير من ظاهر رجا عصرنا، مودي، بينما يدعو برنامج الأمن القومي إلى "حل عادل وسلمي لنزاع جامو وكشمير".

 

أيها المسلمون في باكستان عامة ومجتمعهم الاستراتيجي وقواتهم المسلحة خاصة: لقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بقوله: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾. لذلك يجب عليكم القيام بأمر الله هذا، ولكن العقبة الوحيدة أمام تحرير كشمير المحتلة هي الحكام الذين منعوا قواتنا المسلحة واستخباراتنا من التعبئة لتحرير كشمير، وعلينا أن نطالب آباءنا وإخواننا وأبناءنا في القوات المسلحة الباكستانية بإعطاء النصرة لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة على الفور، وعندها فقط سنبتهج عندما تحقق قواتنا نصراً ساحقاً للأمة الإسلامية، بقيادة الخليفة الراشد وتحرر كشمير المحتلة من براثن المشركين الهندوس. قال الله تعالى: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع