بيان صحفي

 

ضبط النفس من نظام باجوا/ عمران أمام سقوط صاروخ هندي على الأراضي الباكستانية، يتسبب بإذلال باكستان

(مترجم)

 

 

أطلقت الهند صاروخاً أسرع من الصوت من طراز براهموس، على ميان تشانو، بعد أن عبر 124 كيلومتراً في المجال الجوي الباكستاني وضرب أراضيها. ومع ذلك، في رد ضعيف ومنضبط على العدوان الهندي السافر، اقتصر حكام باكستان على الكلمات، وتحدثوا عن حاجة الغرب إلى كسر صمته، وأخذ العلم والحذر من الحرب العرضية. قبل أن تصبح الهند بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا حليفاً استراتيجياً للولايات المتحدة، تم الرد على كل لبنة ألقتها الهند بالحجارة، بما في ذلك الحصول على قدرة صاروخية نووية، وإنشاء بنية تحتية جيدة التمويل ومدربة ومُزودة للجهاد لتحرير كشمير المحتلة، الأمر الذي حطم عزيمة القوات الهندية البالغ عددها 900 ألف جندي وألهم إنشاء حركة خالستان لتحرير السيخ. ومع ذلك، الآن، سواء قام مودي بضم كشمير المحتلة بالقوة أو اضطهد المسلمين بوحشية داخل كشمير المحتلة والهند نفسها، فإن نظام باجوا/ عمران يمارس ضبط النفس وفقاً لمطالب بايدن، حتى لا يعيق صعود الهند كقوة مهيمنة في المنطقة.

 

يمارس نظام باجوا/ عمران الضعيف ضبط النفس الإجرامي، بعد أن وقع اتفاق وقف إطلاق نار جبان على خط السيطرة، حتى تتمكن الهند من التركيز بشكل كامل على الصين، كما يحتاج بايدن. هذا على الرغم من أنه بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، يمكن للقوات المسلحة الباكستانية عبور خط السيطرة بسهولة لتحرير كشمير المحتلة، لا سيما في وقت تزداد التوترات الصينية الهندية والقوى الكبرى في العالم متورطة في أوكرانيا. وبدلاً من ذلك، أصدر النظام قانوناً لمنح الإغاثة للإرهابي الهندي كولبوشان ياداف، وسمح لغواصات البحرية الهندية بانتهاك المياه الباكستانية مرتين وسمح لصاروخ هندي تفوق سرعته سرعة الصوت بخرق الأجواء الباكستانية، دون إسقاطه، وضرب الأراضي الباكستانية، دون نشر القوات الضاربة الثانية على الفور، ما يشير بلا مبالاة إلى ضعف قدرات الردع النووي.

 

لقد نجحت القيادة العسكرية والسياسية الباكستانية في تقليص أقوى قوة عسكرية إسلامية في العالم، بقدرات نووية، وتحويلها إلى هدف مقيد ومكمم للقوات المسلحة الهندية. لقد شجع ضبط النفس في نظام باجوا/عمران مودي، في حين إنه يؤمن المصالح الأمريكية، ما يجعل باكستان دولة تابعة ضمن تشكيل إقليمي بقيادة الهند. وكما تعلّم زيلينسكي الأوكراني بعد فوات الأوان، فإن الأمن لا يكمن في احتضان واسترضاء واشنطن، التي ستترك عملاءها في حالة عافية وجافة في أي وقت يخدمون فيها مصالح الولايات المتحدة، دون أن تفكر مرتين. إن الأمن يكمن في إطلاق العنان للقوات المسلحة الباكستانية، كما تم حشدها في شباط/فبراير 2019، بل تجاوز الضربات الخاضعة للرقابة لمحو موقع إطلاق الصاروخ الهندي وتحرير كشمير المحتلة بخطوات جريئة وحاسمة.

 

يا أسود القوات المسلحة الباكستانية: يكفي الآن! يكفي أن تمارس القيادة السياسية والعسكرية ضبط النفس، حتى يتمكن مودي من توجيه ضربات قوية لباكستان لتعزيز فرصه الانتخابية، مع تعزيز طموحات بايدن الملتوية. حان الوقت للورثة الشرعيين لمحمد بن قاسم ومحمود غزنوي وأحمد شاه العبدلي أن يدفنوا غطرسة طغاة الهند بقوة إيمانهم. إن الأمة الإسلامية تشعر بألم الذل، وأنتم ملزمون بواجبكم تجاه الله ورسوله ﷺ بضرب الأعداء وشفاء قلوب المؤمنين. أما بالنسبة للقيادة السياسية والعسكرية الحالية، فإن عليكم تخليص المسلمين من عملاء بايدن الجبناء من خلال إعطاء نصرتكم لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. تحت القيادة السياسية والعسكرية للخليفة الراشد سوف تستبق العداء الهندي من خلال تحرير كشمير المحتلة، كخطوة أولى لاستعادة هيمنة الإسلام داخل شبه القارة الهندية، في الوقت الذي ترتجف فيه الهند أمام الصين، والهند منقسمة بشدة بسبب سياسات مودي المتعصبة، والداعمون الغربيون للهند متورطون في أزمة أوكرانيا. قال الله تعالى: ﴿وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان